واقعنا وأحداث القرن العشرين
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بين الماء والضوء ينتقّل فوزي باكير، مثل نرسيس، خجلاً خائب الأمل يخشى أن يرى حقيقة وجهه، فلا ينعم بفضيلة الإنتحار الّذي يمنحه الخلود، ولا الضوء يعكس حقيقة ما يشتهي من الظلال في ما يكسره من مرايا قائمة، ولا الماء يصفو من حوله ليعكس تقاطيع الوجه الذي يريده مفتاحاً لأبواب الحياة ...الّتي يروم الدخول في جناتها المتمنّعة، وحين أسقط في يده لجأ إلى إختراع مراياه ومهَرَها بما يرغب من إنعكاسات رأى أنّها الأقرب إلأى تشكيل صورة وجهه الّذي لا يراه سواه، وحين قرّت عيون الحروف بين يديه، أعلن عن لا جدوى الحوار مع الماء والشمس والمرايا، فكتب مراثيه كفارس ينعى حصانه في ذروة الحرب، فوزي قادم إلى كوكب الشعر بخيول تُغير دون أن تسمح للطين أن يعلق بحوافرها.
نقرأ له قصيدة بعنوان: "مرآة الباب"... "راحلاً عن البيتِ... أو عائداً إليه... يستقبلني البابُ... بعيينه الوحيدة... وصدرٍ... يختزلُ أنينَ الغابة... بكفٍّ مفتوحةٍ دائماً... لتصافحَني... كي أودِّعَه...". إقرأ المزيد