تاريخ النشر: 07/02/2013
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:عندما تقرأ "امرأة عرش المحيط" تشعر وكأنك أمام لوحة أنثوية بامتياز لكل ما تحمله الأنثى/ الشاعرة من أفكار ومشاعر وانشغالات. هكذا تبدو "اميرة الصيعري" في رائعتها الجديدة وهي تؤمى للكل: المجتمع، والأسرة، والرجل/ الحبيب، وكأنها تكتب بالنيابة عن بنات جنسها في واقعهم وفي أحلامهم بنفس الوقت.
في القصيدة التي ...تفتتح الديوان تول أميرة الصيعري: "تروي القصة/ أحاسيس أنثى أحلامها متمردة (...)/ دخل الحب حياتها صدفة/ خذلها الحبَ/ اعتزلت مشاعرها/ فاعتزلتها أحلامها/ (...) يدفعني صمتها للكتابة عنها/ وعنك/ هي أنت وأنا/ هي مرآة الوقت التي يعكسنا بملامح أخرى/ تتوارى خلف حكاياتنا/ لتستر عورة آلامها بداخلنا/ (...)/ في صورة أنثى/ أود أن أدفعها لأخلصها منه وأخلصه منها/ ذاكرته امتلأت بها/ وامتلأ قلبه بها/ وبين امتلاء وامتلاء/ فاضت به/ فخاف أن يفرق بها/ وهرب/ بحثاً عن النجاة/ أي نجاة/ فكل الوجود مرآتها/ (...) غرق اختنق بشوقه لها/ لم يكن يعلم أن الموت بها حياة".
تبدو أميرة الصعيري في قصائد هذا الديوان عاشقة من درجة رفيعة، إذ تحتفي بالعشق أيما احتفاء، وتدني إليه، من مخابئ روحها، وتسعفه بنبض قلبها لينسل من ذاتها إلى كل من دغدغ الحب قلبه... فأفلحت، وأبدعت...
يضم الكتاب قصائد وخواطر متنوعة جاءت تحت العناوين الآتية: "سنو وايت والمدينة"، "الصدفة قدر"، "ما زلت في انتظارك"، "ووقبلة في الظلام وصفعة في وضح النهار"، "بلغ الحزن عامه الأول"، "قهوتي حلوة وكراك مرة"، "سور الوهم العظيم"، "زمن الثورة"، تعثرت بك والتقت نجمة"، و"المشهد الأخير". إقرأ المزيد