التداولية والشعر ؛ قراءة في شعر المديح في العصر العباسي
(0)    
المرتبة: 37,882
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: منشورات روائع مجدلاوي
نبذة الناشر:هذا الكتاب مغامرة علمية طموح لباحث شاب قرر أن يلج البحث العلمي من أصعب مداخله، ومكمن الصعوبة أن يبدأ باكورة نتاجه العلمي المنشور من حيث انتهى الآخرون؛ ومن ثمة كان عليه أن يعي - بل ويتقن - ما أسس له غيره حتى يقيم عليه بناءه، مختاراً منهجياً نقدياً حديثاً متجدداً ...وهو التداولية...
والتداولية، منهجاً تعني أن يكون قد أطلع أولاً على المناهج السياقية في النقد ثم المناهج النصية التي أسست - بدورها - لمرحلة علمية / موضوعية في النقد... لتتوالد هذه المناهج وتتكاثر بحسب الرؤى الفكرية والمنطلقات المعرفة لا لكل منها بل لفروع وتفصيلات الواحد منها، فتكاثرت المصطلحات وتشتت المفاهيم، حتى صار أمر الإحاطة بها يحتاج ضرباً من القدرة لا يملكه إلا ذوو الثقافة العالية والنفس البحثي الطويل.
وينبغي للمتخذ التداولية منهجاً - فيما ينبغي له أو عليه - إن يعرف المرتكزات التي تقوم عليها فثمة نظرية التواصل، وأفعال الكلام، والتلفظ، والكلام الضمني، والحجاج بكل ما تتضمنه هذه المرتكزات من تفضيلات وأبعاد وضوابط، ناهيك عن دور السياق في هذه الدراسات التداولية.
وأما الشعر العباسي فلأنه أزهى عصور الأدب العربي وذروة سنامها، لا من حيث التجويد الفني والإمكانية الإبداعية فحسب بل لأن هذا الأدب - وأهم فنونه الشعر - قد كان الصورة الصادقة لكل ما اعتمل في المجتمع العربي / الإسلام آنذاك من إعتبارات ثقافية وإشكالات فكرية، وماج به من تفاعل خلاق بين جوانب الحياة مناحيها جميعاً. إقرأ المزيد