العلاقات والمشكلات الأسرية
(0)    
المرتبة: 100,603
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الأسرة كنسق إجتماعي ووحدة إجتماعية تتفاعل مع نسيج المجتمع بمتغيراته كافة الإقتصادية والإجتماعية والتكنولوجية من خلال القيم الأسرية التي تشكل محور سلوكها الإداري الذي تقوم به عند إتخاذها لقراراتها المختلفة بإستخدام مواردها المتاحة لتحقيق أهدافها وإشباع إحتياجاتها المختلفة والمتعددة، ولهذا فإن البناء الأسري رغم التطور يتسم بالتعقيد في ...وظائفه مما يجعله في حاجة إلى التفاعل الديناميكي بينه وبين النظم الأخرى، بهدف متابعة كل التطورات والإستفادة القصوى من الخدمات المباشرة وغير المباشرة التي تقدمها هذه النظم الأسرية لتدعيمها، مع وضع السياسات العامة لتكنيكات الممارسة المهنية لميدان العلاقات والمشكلات الأسرية.
ومن منطلق علم الإدارة وإرتباطه بمجال العلاقات الأسرية فإن هذا العلم يعد مجالاً للمحاولات التي تتغير مع مرور الزمن والتي يسعى مؤيدها إلى إثارة مفاهيم وتقنيات جديدة، ولأن الإدارة تعبر عن فن متغير دائماً فإن الإداريين يبحثون عن تقنيات جديدة تزيد فعالية مهاراتهم في حل المشكلات التي تواجههم.
وخاصة في مجال العلاقات الأسرية وتدعيم الكيان الأسري... ولهذا فإن هذا المرجع يتناول العلاقات والمشكلات الأسرية من حيث الجوانب النظرية والتطبيقية من أجل مزيد من الفهم والإيضاح للمدركات والمفاهيم والممارسات والإتجاهات التي تقوم عليها العلاقات الأسرية الناجحة، التي تضمن تماسك الأسرة وإستقرارها وبالتالي تماسك وإستقرار والمجتمع.
وعلى هذا تضمن هذا الكتاب فصلاً عن الأسرة ومشكلات العصر ثم فصل عن بنائيات الأسرة من تعريف وأهمية ووظائف وخصائص، ثم تناول الفصل الثالث التكامل والتكوين الأسري أما الفصل الرابع فكان عن الزواج في الشرائع والأديان السماوية المختلفة، في حين تناول الفصل الخامس التواصل والتوافق الزواجي ثم تعرضنا للمشكلات الأسرية في الفصل السادس، في حين تناول الفصل السابع التشريعات والقوانين في الأحوال الشخصية، وأخيراً تناول الفصل الثامن، بعض البرامج التطبيقية في مجال العلاقات الأسرية والزوجية. إقرأ المزيد