الطلاب ذوو إضطرابات طيف التوحد - ممارسات التدريس الفعالة
(0)    
المرتبة: 117,087
تاريخ النشر: 15/08/2016
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بدأ معظم الأشخاص الذين قرروا تكريس حياتهم المهنية لدراسة إضطرابات طيف التوحد (ASDs) بدراسة هذه الإضطرابات بسبب طفل واحد، إذ يتذكر العديد من المهنيين أول لقاء لهم فرد من ذوي إضطرابات طيف التوحد (ASDs). لقاءٌ بدأت معه رحلة من الإكتشاف والإفتتان، استمرت مدى الحياة، وبسبب إتساع الوعي العام بالمفاهيم ...المتعلقة بإضطرابات طيف التوحد، فإن عدداً أكبر من الأفراد أصبح يشخص على أنه يعاني من أحد إضطرابات طيف التوحد، لتبدأ بعد هذا رحلتهم الطويلة.
إن الهدف الرئيس من كتابة هذا الكتاب، كان لتوفير خارطة طريق للتربويين الذين يقضون آلاف الساعات سنوياً في الدراسة، والتخطيط، والتعاون، وتعليم فئة فريدة من الطلبة، وذات تحدٍ عالٍ، وإنسجاماً مع خبرات المؤلفتين وكمدربتين لمعلمين، فقد قامتا بتنظيم الكتاب ليدور حول الأسئلة والمواضيع التي تتعلق بالطلبة من ذوي "إضطرابات طيف التوحد".
وتعدّ عملية التدريس بما فيها من مضامين؛ إحدى المكونات الأساسية لبرامج رعاية وتأهيل الأفراد ذوي إضطراب التوحد، وهي ما تعاني منه البرامج / المراكز التي تعنى بتقديم الخدمات المتنوعة للأفراد ذوي إضطراب التوحد وأسرهم، وهذه النتائج بنيت على دراسات علمية موثقة.
تأتي الحاجة لتطبيق ممارسات التدريس الفعّال في مجال إضطرابات طيف التوحد بالدرجة الأولى، وذلك لخصوصية أفراد هذه الفئة، ويوفر هذا الكتاب للتربويين المبتدئين نواحي نظاميّة لمخاطبة الإعتبارات التعليمية، وبحسب ترتيب الأوليات لديهم، أما بالنسبة للتربويين ذوي الخبرة، فإن هذا الكتاب يعتبر أحد المصادر التي تسمح بتطوير مهاراتهم المهنية.
وللإحاطة بموضوع الكتاب، جاء توزيع الفصول وفق ما يلي: الفصل الأول: "التعرف على الأفراد ذوي إضطرابات طيف التوحد وتوصيفهم"، الفصل الثاني: "وجهات نظر تاريخية وأسباب إضطراب طيف التوحد المحتملة"، الفصل الثالث: "التعاون لتطوير برامج فعّالة"، الفصل الرابع: "إيجاد بيئات (سياقات) للتدريس"، الفصل الخامس: "قضايا (مشكلات) التكيّف الحسّي"، الفصل السادس: "إستخدام تحليل السلوك التطبيقي / إستراتيجيات تعليمية"، الفصل السابع: "برمجة السلوك المشكل"، الفصل الثامن: "تشجيع التواصل والسلوك اللفظي"، الفصل التاسع: "تعزيز التفاعل الإجتماعي والكفاية الإجتماعية"، الفصل العاشر: "تعزيز إكتساب المهارات الأكاديمية"، الفصل الحادي عشر: "تنظيم الفرص التعليمية في البيئات غير الأكاديمية"، خاتمة الكتاب: "ماذا تعلمته السيدة هاريس؟".نبذة الناشر:بدأ معظم الأشخاص الذين قرروا تكريس حياتهم المهنية لدراسة اضطرابات طيف التوحد بدراسة هذه الاضطرابات بسبب طفل واحد، إذا يتذكر العديد من المهنيين أول لقاء لهم مع فرد من اضطرابات طيف التوحد.
الهدف الرئيس للكتاب توفير خارطة طريق للتربويين الذين يقضون ساعات للتخطيط والتعاون وتعليم فئة فريدة من الطلبة، وذات تحد عال، وانسجاما مع خبراتهم كمعلمين وكمدربين.
تعد عملية التدرسيس بما فيها من مضامين، احدى المكونات الأساسية لبرامج رعاية وتأهيل الافراد ذوي اضطرابات التوحد، وهي ما تعاني منه البرامج - المراكز التي تعنى بتقديم الخدمات المتنوعة للافراد ذوي اضطراب التوحد وأسرهم، وتأتي الحاجة لتطبيق ممارسات التدريس في مجال اضطرابات طيف التوحد. إقرأ المزيد