آليات قراءة النص الديني في الفكر الإسلامي المعاصر
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم
نبذة نيل وفرات:كيف يُقرأ النص الديني في الفكر الإسلامي المعاصر، وكيف يمكن تقصّي إمكانيات التأويل وحدوده، وخاصة أن النصر القرآني حمّا أوجه، فالدين، بنظر المؤمنين به، لا تناقض فيه ولا اختلاف. أما المعرفة الدينية فتتضمن تناقضاً واختلافاً في: الفقه، وفي علم الكلام والتفسير وكذلك في التحليلات التاريخية والإجتماعية المتغيرة. من هذا ...المنطلق سعت مؤلفة هذا الكتاب/ الدكتورة فاطمة سامي فرحات إلى تقديم قراءة معاصرة في النص الديني وفق آليات منهجية ولغوية ودينامية تتلخص في: "بيان إمكانية اجتماع دلالات التأويل على معايير مشتركة، وحدود دينا من الإتفاق، بعد أن أصاب التأويل والتوظيف البرغماتي للقراءة الكثير من الشطط المؤذي" على حد قول المؤلفة ولتحقيق هذا الغرض، قسمت الدراسة إلى مقدمة وثلاثة أبواب وفصول يستعرض الباب الأول: التأويل في الفكر الإنساني، ومنهجيات القراءة، أما الباب الثاني فيستعرض بعض الجوانب التطبيقية للنص، حيث عرضت المؤلفة لكيفيات الإستثمار المعرفي للنص الديني، وبيان الأسس التي انطلقت منها نظرية الحكم في التشريع الإسلامي، وفي التشريع المسيحي، واثر الفعال العبادية والمعاملات في سلوك الفرد ومعرفته. وأما الباب الثالث فكان وقفة مع أهم وأبرز المشاريع التي تناولت النص الديني قراءة وتنقيباً. وهنا عرضت المؤلفة لبعض المشاريع الفكرية والتي تنتمي إلى الحقول (الفلسفية – الكلامية – العرفانية) ومنها: نموذجين حداثويين هما: مشروع الدكتور محمد أركون، ونظرية القبض والبسط في الشرعية عند عبد الكريم سروش، وعن الإستثمار العرفاني كان الحديث عن مشروع العارف والفقيه، الإمام الخميني. إقرأ المزيد