كشف الأستار عن زوائد البزار
(0)    
المرتبة: 149,943
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مؤسسة الرسالة العالمية
نبذة نيل وفرات:للإمام العلاّمة ، الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي منّة في رقاب علماء الحديث كافة ، حيث يسّر لهم العثور والإطلاع على ما لا يوجد في الكتب الستة من الأحاديث النبوية ، وأوردها أئمة آخرون في دواوينهم ، فعمد مثلاً إلى صحيح إبن حيان ، فأفرد ...زوائدها في مجلد سماه " موارد الظمآن " وأفرد زوائد أحمد ، وأبي يعلى ، والبزار ، ومعاجم الطبراني الثلاثة في مؤلف كبير الحجم سماه شيخه العراقي " مجمع الزوائد " وأفرد لزوائد الحارث بن أبي أسامة مؤلفاً آخر ، وأفرد زوائد المعجمين " الأوسط " و " الكبير " للطبراني في مؤلف على حدة . وأفرد لزوائد مسند البزار المسمى بـ " البحر الزخار " كتاباً سماه " كشف الستار عن زوائد البزار " . ويذكر المحقق بأنه وبعد عثوره على النسخة الخطية من " كشف الأستار " عمد إلى دراسة الكتاب من أوله إلى آخره ، فكان له ، وفي هذه الطبعة المنقحة أن نبّه على أخطاء الناسخ ، وفسر ما كان يحتاج إلى التفسير ، مكملاً كلام الهيثمي إن كان هناك عَوَز ، وأقامه إن كان هناك أور ، منبهاً على خطأ ارتباك فيه بعض المصنفين . هذا ، ويشير المحقق أنه لم يعثر سوى على نسختين من " كشف الأستار " إحداهما تلك التي اعتمد عليها ، والأخرى في مكتبة خدابخش خان ( ( Patna مضيفاً بأن تلك التي ظفر بها ، هي نسخة مصححة مقرودة على المؤلف الهيثمي بخط مشرقي نسخي جميل ، ومما يزيد في قيمتها ويرفع من شأنها أنها كانت في مطالعة الحافظ إبن حجر العسقلاني ، وقد حلا طورها في مواضع عديدة بنفائس تقليقاته التي أغلبها تعقبات على المؤلف الهيثمي . ويشير المحقق إلى أنه عمد إلى نقل كل تعليق مفرداً إليه في ما علّقه على الكتاب . وبالعودة فقد كتب الهيثمي في مقدمة كتابه هذا " كشف الأستار عن زوائد البزار " ما يلي : " وبعد ، فقد رأيت مسند الإمام أبي بكر البزار المسمى بـ " البحر الزاخار " قد حوى جملة من الفوائد الفزار .. فأردت أن أتتبع ما زاد فيه على الكتب الستة ، من حديث بتمامه ، وحديث شاركهم ... وفيه زيادة ، مميزاً بقولي : قلت رواه فلان خلا كذا ، أو لم أره بهذا اللفظ ، أو لم أره بتمامه ، اختصره فلان ، أو نحو ذلك ... فأقول بعد ذكر السند : قال فذكره ، أو قال فذكر نحوه ، وإذا تكلم على حديث يجرح لبعض رواته أو تعديل بحيث طوّل : اختصرت كلامه من غير إخلال بمعنى ، وربما ذكرته بتمامه إذا كان مختصراً ، وقد ذكرت فيه جرحاً وتعديلاً مستقلاً لا يتعلق بحديث بعده ، وروى فيه أحاديث بسنده فرويت الأحاديث والكلام عليها ، وإن كان تكلم عليها ، وتركت ما عداه . وقد ذكرت فيه ما رواه البخاري تعليقاً ، وأبو داود في المراسيل ، والترمذي في الشمائل ، والنساني في غير السنن الصغرى ، مثل أن يرويه النساني في المناقب ، أو التفسير ، أو السِيَر ، أو الطب ، أو غير ذلك مما هو ليس في نسختين ... وقد رتبته على كتب أذكرها : كتاب الإيمان ، كتاب العلم ، كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الجنائز ، كتاب الزكاة ، كتاب صدقة التطوع ، كتاب الصيام ، كتاب الحج ، كتاب الأضاحي ، وفيه الصيد والذبائح ، والوليمة والعقيقة . كتاب البيوع ، كتاب الإيمان والنذور .. ( إلى ما هناك من أبواب فقهية ) . وقد سميته " كشف الأستار عن زوائد البزار " . إقرأ المزيد