تاريخ النشر: 12/10/2012
الناشر: مؤسسة سعادة للثقافة
نبذة نيل وفرات:يصف أنطوان سعادة / مؤسس الحزب السوري القومي الإجتماعي "جنون الخلود" بأنها "سلسلة دراسية" الغرض منها: "قمع الفتنة الدينية بين ابناء أمتنا قبل استعار أوارها. ودعوة السوريين جميعهم من رسوليين ومسيحيين ودروز إلى رابطة العقيدة الإجتماعية الواحدة: إلى عقيدة القومية السورية التي تجمعهم في وطن واحد ومصير واحد" . ...نشرت الحلقات الأولى لهذه السلسلة في "الزوبعة" ومن ثم في "سورية الجديدة" وكان الغرض منها توجيه ضربة قاصمة إلى أعداء النهضة القومية الإجتماعية الذين كانوا يستخدمون الفتنة الدينية بين السوريين من أجل تحقيق مكاسب سياسية فردية.
وهذا الكتاب يتضمن اثنتي عشرة حلقة من سلسلة "جنون الخلود" وتضم أبحاثاً ومقالات يتناول فيها سعادة الإنحطاط الأدبي المستشري عند بعض مثقفي عصره، والإنحطاط المناقبي المستشري في أوساط الجاليات السورية في الوطن المغتربات وهم من كان يطلق عليهم سعادة "قواد الفكر" ... يذكرهم الكتاب مع رد سعادة على عينة منهم من نماذج بعض الصحافيين والمثقفين والكتّاب الذين خالفوا سعادة وكتبوا ضد النهضة السورية القومية الإجتماعية.
أما عناوين المقالات كما وردت في الكتاب فهي: "جنون الخلود" ، "المثل الدنيا وتكلف الشعر" ، "القول ليس شعراً" ، "إضطراب وهذيان" ، "تحية الأندلس" ، "اسباب وأسباب" ، "أسباب وأسباب ايضاً" ، "أسباب واسباب أيضاً وأيضاً" ، "الباطل سلاح العاجز" ، "نثر النظم" ، "التحريض الممل" ، "و "علاّك" ، "أوزان في مجال محاضر" . إقرأ المزيد