الفضاء الشعري الادونيسي، سيمياء دال وابتكار مفاتيح المعنى
(0)    
المرتبة: 142,598
تاريخ النشر: 16/11/2012
الناشر: دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تتغلغل آليات العمل القرائي الميكرسكوبية في هذا الكتاب داخل أعماق النسيج الشعري الأدونيسي، ساعية إلى اكتشاف بذور الحلم الأصيل المتوقّد بالبهجة والفرح والتطلع إلى زمن أجمل ومكان أرفع، وحساسية أكثف، شعرية أدونيس ليس من السهل التعاطي معها على النحو الذي يرضي غرورها، ويرغمها على الاعتراف بقيمتها وقوة حضورها وإشعاعها وتشظيها ...الدلالي والفكري والإنساني، وقد سبق لأدونيس أن صرّح أكثر من مرة بأن شعره لم يُقرأ بعد، وقد قطعت هذه القراءة عهداً على نفسها أن تخيّب وجهة نظر أدونيس هذه، في مقاربة جعلت أدونيس نفسه يقول للكاتب فيما بعد: (أعجبت كثيراً بمستوى قراءتك جدة وعمقاً، وبنفاذ بصيرتك النقديّة»، مما يؤكد قناعة أدونيسية بأن قراءة.
هذا الكتاب في شعريته مختلفة (وربما هي قراءة ثانية في شعره)، قراءة تتميز بالدقة، والتمثل واختراق التفاصيل، والكشف والاكتشاف، واستنطاق الشيفرات واستظهار اللعب المدهش في اللغة، والوصول إلى جوهر الضمير الشعري الأدونيسي الماثل في كل صوت ودال وجملة ونص، ضمير أبيض يختصر الشعرية العربية في تعال نصّي يأسر الأرض والسماء في تموَج شعريّ ساحرٍ يبدأ ولا ينتهي. إقرأ المزيد