تجربة ريجيو إميليا في الطفولة المبكرة
(0)    
المرتبة: 141,815
تاريخ النشر: 31/10/2012
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، أصالة للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هل يمكن لتجربة تربوية تقوم في بلدٍ ما أن تُنقل كما هي لتطبق في بَلدٍ آخر؟ وبالمقابل أليس التقدم والتطور البشري في كافة مجالاته العلمية كما التربوية والحضارية، بناء تبني المجتمعات لبناته لبنة لبنة، حيث تستند كل منها على سابقتها؟ وبالتالي كيف يمكن لمجتمع أن يطور بناءه لو لم ...يطلع ويستفيدْ من تطور يحصل في بلدان أخرى؟...
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يعرض لتجربة تربوية رائدة في التعليم المبكر قامت في إيطاليا، وعالجها التربويون في عدد كبير من بلدان العالم، فأقيمت حولها المؤتمرات وأجريت الدراسات والأبحاث وصدرت كتبٌ ومقالات عالجت التجربة وخصائصها وناقشت ما يمكن الإستفادة منها، كما أنشئت لجان ومدارس في بلدان مختلفة، لتنقل جوانب منها.
إلا أن هذا الكتاب هو الأول باللغة العربية الذي يطل على هذه التجربة، ليستقي منها تربويين ما يتناسب مع مجتمعنا، من مبادئ وممارسات تربوية تسهم في تطوير التربية في هذه المرحلة الأساسية والتأسيسية في بلادنا، مرحلة الطفولة المبكرة.
ويشبه التربوي الإيطالي لوريس مالاجوزي، مؤسس تجربة ريجيو إميليا الرائدة في التعليم المبكر، عملية التعلم وبالتالي "العلاقة بين الطفل والمعلم بلعبة كرة الطاولة (بينغ بونغ)"، وتتصف هذه العملية بالتفاعل بين طفل/ لاعب كفوء ومعلم/ لاعب أكثر كفاءة، فلتنجح اللعبة، على المعلم أن يكون ماهراً في صد ضربات الطفل للطابة من أي زاوية أتت وبأي قوة اندفعت، وليتمكن المعلم من ذلك عليه أن يعرف مكامن القوة كما الضعف في شريكه، ويدرس ردوده، ليرد ضرباته بدقة وفعالية؛ والهدف ليس غلبته وإنما إبقاؤه مستمتعاً متحفزاً للتعلم أكثر ولتنمو مهاراته ليلعب بشكل أفضل.
تتميز تجربة ريجيو إميليا قبل كل شيء كونها تجربة إيطالية إلا أنها تشكل نموذجاً لتوعية متقدمة من التعليم، يسعى لتكوين أفراد/ مواطنين نامي القدرات ومنتمين لمجتمعهم. إقرأ المزيد