تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار ومكتبة المعارف
نبذة نيل وفرات:من ينظر في شعر الخنساء سيجد شعر امرأة أجمع الأدباء على أنها أشعر نساء عصرها، كما عرف ذلك لها جهابذة العلم بالشعر ونقاده البصيرون. الذين عدوا الخنساء شاعرة في الطبقة الثانية، فهي "شاعرة ذات لسنٍ وبيانٍ قادرة على تصريف الكلام، ومتمكنة من التراكيب غاية التمكن.
وقد جمع ديوان ...الخنساء قديماً، فقد ذكره إبن خير الأشبيلي، وأبا عبيدة معمر بن المثنى وآخرون، ولأهمية هذا الديوان فقد توالى على شرحه اللغويون والشراح، ومنهم محقق الكتاب الأستاذ "هيثم جمعة هلال" وقد أخرج أشعاره على وجهها الصحيح، وضبطها، واضعا علامات الترقيم لها. كذلك عمد الشارح إلى إثبات المرويات في شعر الخنساء، ولم يكتف بسردها بل شرح ألفاظها، وأوضح جيدها من رديئها، وفسر المستغلق من التراكيب، مستعيناً بالنحو للكشف عن علاقات التراكيب بألفاظها، ولكي يصل إلى خبايا المعاني التي تحفل بها القصائد محاولا إضافة جديد على شعر الخنساء.
هذا، وقد وزع المؤلف ديوان الخنساء على بحور الشعر العربي مرتبا إياه على حروف المعجم بدءاً من (قافية الباء) وانتهاء بـ (قافية الياء) مع شرح الألفاظ والمعاني على هامش كل قصيدة. إقرأ المزيد