لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بيت من حجر ؛ مذكرات مراسل حرب شهد ويلات الحروب في لبنان والعراق وليبيا وسورية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 175,911

بيت من حجر ؛ مذكرات مراسل حرب شهد ويلات الحروب في لبنان والعراق وليبيا وسورية
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
بيت من حجر ؛ مذكرات مراسل حرب شهد ويلات الحروب في لبنان والعراق وليبيا وسورية
تاريخ النشر: 06/10/2012
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة الناشر:ثم حلّ آذار/مارس عندما وجدت نفسي في مدينة ليبية لم أكلف نفسي في السابق عناء تذكّر اسمها. أسرني جنود حكومة متهاوية، ولكنها لا تزال قوية، مع ثلاثة من رفاقي المراسلين عند حاجزٍ مرتجل. أرتدّ الرصاص من حولنا. مرت دقائق ووجدت نفسي على ركبتيّ على مقربة من بيت متواضع مؤلف من ...غرفة واحدة تمسّكت فيه امرأة برضيعها، وأجهش كلاهما ببكاء عفوي. صوّب الجنود أسلحتهم إلينا، ضربونا، أفرغوا كل ما في جيوبنا، وأجبرونا على التمدّد ووجوهنا إلى الأرض. واندفع أحدهم، وهو أوضع من الآخرين، صوبي. وصاح: «أنت المترجم! أنت الجاسوس!» مرت ثوانٍ، بدت لي أنها أطول، قبل أن يقترب جندي آخر وقد اشتعلت عيناه شزراً، ودفع رأسي في التراب. وقال الجندي بهدوء بالعربية: «أطلقوا عليهم النار». تمدّدت على الأرض من دون حراك. وشعرت بأمر مألوف، بشعور تذكّرته من رام الله، قبل سنوات، حين استلقيت تحت سماء رمادية أشبه بالمقبرة أنتظر الموت جراء إصابتي برصاصة في ظهري. واستذكرته من قانا عام 2006 حين صاح الناس: «رويداً، رويداً!» فيما الجنود اللبنانيون وعمال الصليب الحمر والمتطوعون يحفرون بالمجارف والرفوش، وبأيديهم العارية، بحثاً عن أجزاء من أرواح مفقودة. وشعرت به في بغداد عام 2003، عندما تقيأتْ والدة لافا جمال لمنظر رأس ابنتها المقطوع بعدما سُحب جذعها المهروس من حطام قصف أميركي. وتذكّرته من مرجعيون عندما واجهت منزلاً على تلة انسحبت عظمته أمام الإهانة. إنه الفراغ والقحل واليأس نقيض الإبداع والمخيّلة".
"بيت من حجر" قصة منزل دمّرته المعارك وقصة مراسل حرب، أو لنقل مراسل حروب. في هذه المذكرات المؤثرة والمدوية، يرسم المؤلف الحائز جائزة بوليتزر فسيفساء تدمج ما بين الماضي والحاضر. كيف أعاد بناء منزل العائلة في مرجعيون، ليكون الشيء الوحيد الذي يذكّره بأصوله وبوطنه الأم، لبنان. ومن خلال هذا المنزل، يسرد رحلة تهجير عائلته من لبنان وإعادة توطين أفرادها في أميركا. انطلاقاً من المنزل والعائلة، وانطلاقا من مرجعيون التي تبعد 10 كم عن سورية و10 كم عن فلسطين المحتلة، يوثّق شديد لجميع التغيّرات التي طرأت على الشرق الأوسط، ولاسيما لبنان وفلسطين وسوريا والأردن والعراق. " بيت من حجر" هو تأمل لا يُنسى عن الحرب والمنفى والولادة من جديد واللهفة الجامحة للمنزل.

إقرأ المزيد
بيت من حجر ؛ مذكرات مراسل حرب شهد ويلات الحروب في لبنان والعراق وليبيا وسورية
بيت من حجر ؛ مذكرات مراسل حرب شهد ويلات الحروب في لبنان والعراق وليبيا وسورية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 175,911

تاريخ النشر: 06/10/2012
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة الناشر:ثم حلّ آذار/مارس عندما وجدت نفسي في مدينة ليبية لم أكلف نفسي في السابق عناء تذكّر اسمها. أسرني جنود حكومة متهاوية، ولكنها لا تزال قوية، مع ثلاثة من رفاقي المراسلين عند حاجزٍ مرتجل. أرتدّ الرصاص من حولنا. مرت دقائق ووجدت نفسي على ركبتيّ على مقربة من بيت متواضع مؤلف من ...غرفة واحدة تمسّكت فيه امرأة برضيعها، وأجهش كلاهما ببكاء عفوي. صوّب الجنود أسلحتهم إلينا، ضربونا، أفرغوا كل ما في جيوبنا، وأجبرونا على التمدّد ووجوهنا إلى الأرض. واندفع أحدهم، وهو أوضع من الآخرين، صوبي. وصاح: «أنت المترجم! أنت الجاسوس!» مرت ثوانٍ، بدت لي أنها أطول، قبل أن يقترب جندي آخر وقد اشتعلت عيناه شزراً، ودفع رأسي في التراب. وقال الجندي بهدوء بالعربية: «أطلقوا عليهم النار». تمدّدت على الأرض من دون حراك. وشعرت بأمر مألوف، بشعور تذكّرته من رام الله، قبل سنوات، حين استلقيت تحت سماء رمادية أشبه بالمقبرة أنتظر الموت جراء إصابتي برصاصة في ظهري. واستذكرته من قانا عام 2006 حين صاح الناس: «رويداً، رويداً!» فيما الجنود اللبنانيون وعمال الصليب الحمر والمتطوعون يحفرون بالمجارف والرفوش، وبأيديهم العارية، بحثاً عن أجزاء من أرواح مفقودة. وشعرت به في بغداد عام 2003، عندما تقيأتْ والدة لافا جمال لمنظر رأس ابنتها المقطوع بعدما سُحب جذعها المهروس من حطام قصف أميركي. وتذكّرته من مرجعيون عندما واجهت منزلاً على تلة انسحبت عظمته أمام الإهانة. إنه الفراغ والقحل واليأس نقيض الإبداع والمخيّلة".
"بيت من حجر" قصة منزل دمّرته المعارك وقصة مراسل حرب، أو لنقل مراسل حروب. في هذه المذكرات المؤثرة والمدوية، يرسم المؤلف الحائز جائزة بوليتزر فسيفساء تدمج ما بين الماضي والحاضر. كيف أعاد بناء منزل العائلة في مرجعيون، ليكون الشيء الوحيد الذي يذكّره بأصوله وبوطنه الأم، لبنان. ومن خلال هذا المنزل، يسرد رحلة تهجير عائلته من لبنان وإعادة توطين أفرادها في أميركا. انطلاقاً من المنزل والعائلة، وانطلاقا من مرجعيون التي تبعد 10 كم عن سورية و10 كم عن فلسطين المحتلة، يوثّق شديد لجميع التغيّرات التي طرأت على الشرق الأوسط، ولاسيما لبنان وفلسطين وسوريا والأردن والعراق. " بيت من حجر" هو تأمل لا يُنسى عن الحرب والمنفى والولادة من جديد واللهفة الجامحة للمنزل.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
بيت من حجر ؛ مذكرات مراسل حرب شهد ويلات الحروب في لبنان والعراق وليبيا وسورية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أنطوان باسيل
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 372
مجلدات: 1
ردمك: 9789953886466

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين