تاريخ النشر: 06/10/2012
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:في جديده الشعري (ميتنيغ) يخط جوليان حكيم قصيدة طويلة ثيمتها المركزية "الإنتظار" " ما أخطر عشقي للكتابة في حضرتك منتظرا!/ ما أدق تمجيد أناملي لحركاتك وتقلباتك مرتجفا!/ والآن ترشين الماء حافية/ على رصيفك ..."
وفي (ميتينغ) يغوص جوليان حكيم في جيولوجيا الأنا – ليرسم صورة عن نفسه ...كشاعر، وعاشق في ذات الوقت عبر قصيدة محتدمة، آسرة في قوتها، بحيث تبدو مثل منولوج درامي طويل يكون فيه الشاعر والمتلقي كلاهما مشدودين إلى توتر يوحي أحيانا بأنه سيفضي إلى شيء .. فعل ما، شيء يشبه الضربة أو الجملة الشعرية الحاسمة "وتأبى كل شيء / الحياة حتى/ لا موت يسكنها/ ولا حياة تعنيها ..." كل ذلك يأتي عبر جزالة آسرة في اللغة، والتوازن الإيقاعي في الصورة، والشوق المتجدد لتأكيد الشخصية الشعرية ذات الطابع الرومانسي وهذا ما تميز به شاعرنا عن غيره من شعراء جيله ... إقرأ المزيد