العراق في أحاديث وآثار الفتن
(0)    
المرتبة: 329,324
تاريخ النشر: 28/09/2012
الناشر: مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إنّ أمواج (فتن العصر) الذي نعيش عالية ظاهرة، متوالية، ومركزها - فيما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم - جهة المشرق بعامة، و(العراق) بخاصة، ومنها: "تهيج الفتن" إلى سائر الجهات والبلدان، ولا يسلم منها إلا من عصمه الله تعالى.
وأبواب (الفتن) و(الملاحم) التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم ...في أحاديث أشراط الساعة، وما كان وما يكون منها، لا تزال تنتظر باحثاً عالي الهمّة، دقيق النظر، ثاقب الفهم، راسخ القدم في العلوم الدينية بعامة، والحديثية: رواية ودراية بخاصة، عالي الكعب في التاريخ، واسع الإطلاع على أحداثه ومجرياته، صبوراً دؤوباً في البحث والتنقيب والتمحيص، سليم العقيدة، حسن القصد؛ فإنها من أدق العلوم، وأوسعها بحثاً، وأكثرها تداخلاً.
وقد قام مجموعة من العلماء بواجبهم تجاه هذا الموضوع فيما مضى، وأخذ المتأخرون شروحهم وكلامهم على الأحاديث، وكأن عجلة الزمن توقفت، وتعاملوا مع أحاديث الفتن بمعزل عما يعصف من (أمواج) بالأمة.
لذا، حاول المؤلف في هذه الدراسة إبراز الأحاديث والآثار التي فيها ذكر الفتن التي وقعت وستقع في العراق وجهتها وما جاورها، وبيان الصحيح والسقيم منها، وذكر صلتها بأشراط الساعة، وربطها بما حصل وسيحصل من أحداث على أرضها، وتلمّس القواعد الكليَّة، والنظرة المنهجيّة العلمية للسلف، وكيفية فهمهم لأحاديث الفتن، وعالج من خلال ذلك: عملية إسقاط الفتن على الواقع، وهل هذا مشروع أم ممنوع، وبيان المحاذير التي فيه، وذكر نماذج مما يخص موضوع البحث (العراق) و(الفتنة) من كتب طارت أيّ مطار، في سائر البلاد والأمطار.
وفي آخر الكتاب دراسة أصيلية لظاهرة إسقاط الفتن على الوقائع وتقويم الدراسات الحديثة التي خاضت في ذلك وبيان مزالقها وإنحرافها. إقرأ المزيد