المقدمات الاساسية في علوم القران 1/2
(0)    
المرتبة: 135,418
تاريخ النشر: 09/09/2025
الناشر: مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:إنَّ أحْسَنَ الحديثِ كِتابُ اللهِ، وخَيْرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ وَلِاله ،وشَرَّ الأمورِ مُحْدَثاتُها ، وكُلَّ مُحدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وكُلَّ ضَلالَةٍ في النَّارِ.
لقد كانَت الرَّغْبَةُ لَدَيَّ في تحرير مُقدِّماتٍ مُهِمَّةٍ تَتَّصِلُ بالكِتابِ العَزيزِ قَديمَةً، وذلكَ على سَبيلِ المشارَكَةِ في تَقريبِ العُلومِ الأساسيَّةِ لفَهْمِ الكِتابِ والسُّنَّةِ، دونَ بَخْسٍ لِما سَبَقَ ...بهِ أهْلُ العِلَّمِ في هذا البابِ، ولكن بمنهَجٍ محرَّرٍ يجمَعُ بينَ صَحيحِ النَّقْلِ وصَريحِ العَقْلِ دونَ تكلُّفٍ، مُجانِبِ الاستدلالَ بالضَّعيفِ من الأخبارِ، غيرِ جارٍ على المعتادِ من التَّقليدِ لا في المضمونِ ولا في الأسْلوبِ، إِذْ لو كُنَّا مجرَّدَ نَقَلَةٍ لكانَ الإبقاءُ على مؤلَّفاتِ الأقدَمينَ أولى من تَكلُّفِ التَّصنيفِ. إقرأ المزيد