الآداب المعنوية للحج وآثاره التربوية
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار الحجة
نبذة نيل وفرات:من المعلوم أن الحج من الأمور العبادية التي كلَف بها الإنسان، قال الله تعالى: [وما خلقت الجن والإنس إلاَ ليعبدون].. وهذا يعني أن الحج هو إحدى العبادات الأساسية التي تعتبر من أركان الدين، وأن تارك هذه العبادة (بحسب المؤلف) سوف يخرج من ربقة الإسلام.
لأجل ذلك جاء هذا الكتاب بهدف ...هدم كل الشوائب التي احيطت بها فريضة الحج، من أجل الوصول إلى إعتبار شعائر الحج ومحطاته، مجموعة دروس تربوية ومعنوية تهدف إلى تخليص الإنسان من كل العلائق الفاسدة، وصياغة إنسان مؤمن واعٍ معتقد لا يخضع إلا للإرادة الإلهية. فما هي أسرار هذه العبادة، ومعانيها الروحية، وكيف تؤثر في حياة الفرد والمجتمع.. كل هذا يكشف عنه المؤلف عبر ثلاثة فصول يسبقها تمهيد تعرض فيه لمفهوم الحج كمقدمة للدخول في صلب الموضوع، بعد ذلك استعرض في الفصل الأول: الأبعاد التريوية للحج بشكل عام، السياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها. أما الفصل الثاني، فقد خصص للحديث عن أعمال العمرة بالتفصيل، بدءاً من الإحرام في الميقات وانتهاء بالتقصير، مع المرور على الأبعاد المكانية لكلَ من الميقات ومكَة المسجد. وفي الفصل الثالث، تحدث المؤلف عن القسم الثاني من اعمال الحج، وهي أعمال الحج بدءاَ من الإحرام في الحرم وانتهاء بطواف النساء، وقد تخلل ذلك الحديث عن المقايسة بين إحرامي العمرة والحج، وكذا بين طوافيهما،بالإضافة إلى وقفة مع دعاء الإمام الحسين رضي الله عنه يوم عرفة.
وأخيراً ذيَل المؤلف كتابه بالحديث: عن ماء زمزم، وبعض مساجد مكَة، بالإضافة إلى غار حراء، وغار ثور. إقرأ المزيد