الزعيم الصغير وحربه ضد الخصيان
(0)    
المرتبة: 153,025
تاريخ النشر: 15/06/2012
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة الناشر:مسرحية "الزعيم الصغير"، رمز لمناخ هذا العصر. الزعيم مهووس بالقوة والسلطان، غارق في الحقد، ومسرحية دايفيد هولويل تصف كيف ننساق مع الوهم الواقعي إلى التعصب للحقائق المزيفة، إنها مهزلة في الحياة.
موضوعها الثورة، الثورة التي تريد أن تقفز إلى أبواب خلق العالم، وهي قابعة في خيالات رؤوس "وسطاء المستقبل" الفارغة. الثورة ...التي تجهض في عقم زعيمها الكبير. فالناس فيها لا يستطيعون مقاومة الجراثيم، لأنهم لا يستطيعون مقاومة الأفكار الجديدة، والعدالة ليست من إختصاص محاكم هذه الثورة، حيث كل إنسان في نظرها مذنب أو مذنب جداً.
بهد هزيمة 1967، أصبحت هذه المسرحية جزءاّ من التمرد على دفاتر النكسة الثقافية والسياسية ورمزاً من رموز الدعوة إلى العصيان ضد التسلط بمختلف أنواعه، لتصبح مع مرور الزمن أيقونة من أيقونات المقاومة الثقافية ضد الطغيان.
واليوم في عصر "الربيع العربي" بعد إنقضاء أكثر من نصف قرن على ترجمتها وعرضها، ها هي مسرحية دايفيد هولويل " الزعيم الصغير" أكثر قرباً من أحداث الثورات الراهنة التي أسقطت الديكتاتوريات العربية، أو هي تحاول، وبالتالي صار لها رمزية حقيقية لكل المتابعين والباحثين في شأن الثورات الثقافية. إقرأ المزيد