تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار المصطفى العالمية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يضيىء "محمد الوحيدي" بـ "قبسات من الثقلين" أو ما يعرف عند المسلمين بحديث الثقلين وهو من الأدعية المشهورة الواردة عن النبي (ص) والتي تم سندها عند علماء السنة والشيعة معا وكما يقول مؤلف الكتاب وردت "بتسعة وثلاثين سنداً من علماء أهل السنة وثمانين سنداً من علماء ...الشيعة" وفي هذا تأكيد على عدم افتراق المسلمين إلى يوم القيامة ما أن تمسكا بكتاب الله وعثرته أهل بيته يقول الرسول (ص): " ... وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا فيما تخلفوني فيهما".
وفي هذا الكتاب لا يكتفي المؤلف بشرح الحديث وإسناده كما جاء في روايات أهل بيت النبوة، بل أنه يمكّن قارئه من التعرف على عبارات القرآن، وإشاراته ورموزه، ويسوق نماذج من رموز القرآن الكريم في حياة أولياء الدين، وكيفية الإستفادة من أسرار القرآن الكريم وتأثير آياته ومنها: ألا يكون الشخص الذي يبتغي الإستفادة منافقاً وأن يكون مستعداً روحياً، ويورد أمثلة عن سور القرآن الكريم المؤثرة في شفاء المرضى منها على سبيل المثال: آية الكرسي والأنعام، أيضا هناك رموز أخرى بحث عنها المؤلف في كتاب الله منها لحفظ المال، وقضاء الدين، وزيادة العلم، وكثرة البركة...، ثم يعرض على خصائص أولياء الله ولطائف القرآن، ومراتب ودرجات التقوى والزهد، ثم يفسر لنا ما المقصود من الآيات المحكمة والمتشابهة؛ ومن هم الراسخون في العلم؛ ... وأهمية العمل بتطبيقات المعارف القرآنية من أجل الفوز بالدنيا والآخرة إلى آخر ذلك من موضوعات غنية يحفل بها كتاب الله (القرآن الكريم). إقرأ المزيد