كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
(0)    
المرتبة: 31,909
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لما كان كشف دقائق العلوم وتبيين حقائقها من أجل المواهب وأعزّ المطالب، قبض الله سبحانه في كل عصر علماء قاموا بأعباء ذلك الأمر العظيم، وكشفوا عن ساق الجد والاهتمام بالتعليم والتفهيم، سيما الأئمة الأعلام من علماء الإسلام الذي قال فيهم النبي (صلى الله عليه وسلم) علماء أمتي كأنبياء بني ...إسرائيل، فإنهم سباق غايات، وأساطير روايات ودرايات فمنهم من استنبط المسائل من الدلائل فأصل وفرع، منهم من جمع وصنف فأبدع ومنهم من هذب وحرر فأجاد، وحقق المباحث فوق ما يراد. غير أن أسماء تدويناتهم لم تدون بعد ولا شك أن تكحيل العيون بأخبار آثارهم لهو الغاية والمطلب. لذا عمد حاجي خليفة مصطفى بن عبد الله إلى تأليف كتابه كشف الظنون والذي اشتمل على مجموع أسماء الكتب، حيث كتب فيه جميع ما رآه من خلال تتبع المؤلفات وتصفح كتب التواريخ والطبقات وجعله ذلك مرتباً على حروف المعجم. وجعله على مقدمة وأبواب وخاتمة. وجعل المقدمة في أحوال العلوم تحدث فيها عن فضيلة العلم والتعلم والتعليم وعن شرائط المسلم ووظائفه وشرائط المعلم وآدابه وعن بيان النسبة بين طريق النظر وطريق التصفية وعن العلوم المتعلقة بالتصفية التي هي ثمرة العمل بالعلم وعن علوم الباطن: العبادات والعادات والمهلكات والمنجيات. وأما الأبواب الأربعة فقد اشتملت على أسماء الكتب الكائنة في الأزهر وغيره من المدارس من تفسير وتجديد وقراءات وما يتعلق بالقرآن ويشتمل على أسماء كتب الحديث وشروح الحديث واصطلاح الحديث وسائر ما يتعلق بالأحاديث النبوية ويشتمل أيضاً على ما يتعلق بالأصول وما يشتمل عليها وعلى الفقه ومتون الفقه وشرح الفقه على المذاهب ويشتمل على علم التصوف والمواعظ والتواريخ وعلم الطب وعلم النحو وشرّاح الجميع وعلى رسائل فارسية ورسائل في المعاني والبيان وكامل ما يتعلق بالعلوم من كل فن من فنونه. إقرأ المزيد