إعلام. كم ؛ محاولة لكشف اللون الحقيقي للخط الأحمر
(0)    
المرتبة: 46,489
تاريخ النشر: 07/05/2012
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة الناشر:أصبح واضحاً للجميع أن الخبر السياسي والإجتماعي قد تفوق خلال السنة الماضية على الخبر الترفيهي، وذلك نتيجة للتقلبات التي عاشها العالم العربي والتي شهدت إطاحة أنظمة سياسية وخلقت قلاقل في التكوينات الطائفية في بعض المجتمعات واستنهضت صوت الشباب عبر وسائل الإعلام الإجتماعية، ليأخذ هذا الجيل الحجم الذي يستحق.
ورغم أن وسائل ...الإعلام الإجتماعية تبقى أحد أهم المحركات في تجييش الشارع في هذه الدولة أو تلك، يبقى التلفزيون الوسيلة الإعلامية التي تعتمد عليها الأغلبية في التأكد من موثوقية المعلومة وتحولها من "رواية شاهد عيان" إلى رواية موثقة "يشاهدها العالم أجمع".
ومع هذه الطفرة في عددة القنوات الإخبارية في أعقاب الربيع العربي، أصبح الجانب التجاري هو الأساس، فالقنوات التي ظهرت في فترة حرب العراق تحاول تمرير أجندتها السياسية على المتلقي الرافض أساساً لذلك الحراك غير الشعبي، بينما القنوات التي تظهر اليوم تحاول أن تراهن تجارياً على الحراك الميداني الذي هو، في رأي المستثمرين، أساس الربح الذي سيجنونه مالياً عبر الإعلان والترويج.
هل تصبح السياسة جالبة خير للإقتصاد في منطقتنا؟ وهل يصبح الإعلام وسيلة تنوير في العالم العربي بعدما كان وسيلة ترفيه لسنوات طوال؟ وهل سيتحول الإعلام من صوت يأتي من الأعلى إلى صوت ينقل من الأدنى؟ وهل سيتحقق التوازن المنشود بين قدرة المال وحق التعبير؟ كلها أسئلة تنتظر الزمان ليكشف لنا بعض أجوبتها.
لقد عرض المؤلف عبر مقالاته وكتاباته الشيِّقة في الصحافة الورقية أو الإلكترونية، والتي تدور حول الإعلام المعاصر صناعة ومهنة، بعضاً من هذه المحاولات الشجاعة للقفز فوق الخطوط الحمراء أو تجاوزها.
ولقد تنوعت موضوعات المؤلف ومقالاته لكنها بالقطع تركت بصمةً واضحةً خاصةً على النشء الذين هم أمل الأمة ومستقبلها. إقرأ المزيد