تاريخ النشر: 01/01/1972
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:اختلفت تسمية معاهد دراسة الآثار بين بلد وآخر. فهناك من يسميها دراسة الآثار القديمة والوسيطة، وهناك من يسميها دراسة تاريخ الفن. من هنا تأتي أهمية دراسة المدارس الفنية المختلفة لطالب الآثار خاصة، ولسائر دارسي التراث الإنساني في عامة. وهناك العديد من المؤلفات الأجنبية ألفت في هذا الموضوع، غير أن ...الكتب العربية في هذا الميدان قليلة ولا تكاد تفي بالغرض المتوخى من دراستها، ومن موقعها كمدرسة لهذه المادة على المستوى الجامعي العالي، ومن باب افتقار المكتبة العربية لهذا النوع من المؤلفات، كرست بكتابها هذا للبحث في مدارس الفن القديم حيث تطرقت إلى أكبر عدد ممكن من مدارس الفن القديم، حرصاً منها على تقديم أكبر قدر من المعلومات التي يحتاجها دارس الآثار لعله يستند إليها في استجلاء بعض النواحي الهامة في دراسته.
وهكذا جاءت دراستها شاملة لمدارس الفن القديم في بلدان الشرق القديم وحوض البحر الأبيض المتوسط، ولسوف يلاحظ القارئ بأن المؤلفة أثبتت بعض المصطلحات باللغة الأجنبية دون تعريبها، وما ذلك إلا ليعتاد عليها القارئ، لا سيما وأن هذا الكتاب لم يقصد به سوى أن يكون مقدمة أو مدخلاً إلى مدارس الفن القديم، بهدف تقديم دراسة مشابهة للمدارس الإسلامية العربية، ثم لمدارس الفن الحديث في وقت لاحق. إقرأ المزيد