محمد صلى الله عليه وسلم - النظرية والتطبيق
تاريخ النشر: 23/04/2012
الناشر: دار الفارابي
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:تحتل السيرة النبوية مكاناً بارزاً في ثقافة المسلم لأنها من الأولويات التي ينبغي له معرفتها لفهم المراحل التي مرت بها الدعوة المحمدية، فضلاً عن الإلمام بطبيعة الظروف والإرهاصات التي سبقتها. من هنا جاء هذا العمل ليتحدث عن أهم ما يتعلق بالسيرة النبوية الشريفة ضمن منهج معاصر يفيد من ...التحولات الفكرية والاجتماعية التي رافقت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بحيث استطاع المؤلف أن يضع القارئ المسلم أمام مدرسة الرسول العظيم التي يجب على كل مسلم أن ينهل منها كمثلاً أعلى في القيم والسلوك والشجاعة والأخلاق.
يقول المؤلف: "لقد أعطت نظرية العمل العربية المحمدية القائمة على الرسالة السماوية مثالاً رائعاً لكل الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية، فلماذا نتمسك بالموروثات السالفة؟ ولماذا نقلد النظريات الأخرى، وعند العرب والمسلمين نظرية ذات خصائص ومبادئ إنسانية عالمية قائمة على قاعدة شاملة أساسها (أن الرب واحد والأب واحد والدين واحد وأن العربية ليست لأحدكم بأن ولا أم إنما هي لسان فمن تكلم العربية فهو عربي)".
يضم الكتاب عشرة فصول تناولت السيرة المحمدية ومبادئها وخصائصها وصولاً إلى أثرها في الحياة العربية المعاصرة...نبذة الناشر:هذا الكتاب من الكتب الأكاديمية شكلاً، ومن الناحية السياسية مضموناً، حيث أفرزت شكليته نظرية تتضمن مجموعة من الأفكار والمبادئ والمنطلقات العظيمة التي لا يقوى على حملها إلا الرجال العظماء كالرسول محمد (ص) وفي أمة عظيمة كالأمة العربية. لذلك كان رائد هذه النظرية عظيماً لأنها توجهت إلى العبيد والمعذبين والمستضعفين والجياع الذين كانوا يؤلفون أكثرية الناس. وقد خرج قائدها منهم ويعود إليهم، في حين خرج قادة النظريات الأخرى من الأثرياء وأصحاب النفوذ والجاه في هذا المجتمع أو ذاك، لذلك جاءت جهوده المضنية بنظرية لا تندرج ضمن النظريات الأخرى لأنها تحمل طابع الثورة، ولأنها درس مفاده "أنَّ الأمة العظيمة لا تنجب إلا العظماء ولا تحمل في رسالتها إلا المبادئ والأفكار العظيمة". إقرأ المزيد