هكذا سلم هؤلاء بيت المقدس للفرنج الصليبيين
(0)    
المرتبة: 394,919
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار مؤسسة فلسطين للثقافة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:لم تكن هذه الدراسة من نوعية الدراسات المترفة التي تبحث في التفاصيل التاريخية المغرقة في تخصصيتها التي يهتم بها المؤرخون فحسب بل هي دراسة تاريخية ذات بعد سياسي معاصر بامتياز، تتحدث عن حقبة مظلمة كانت قريبة الظهور من حقبة مضيئة أخذت صيتاً تاريخياً مدوّياً، ففتح صلاح الدين لبيت المقدس عام ...583 هـ أحدث هزة تاريخية وسياسية واجتماعية هائلة، وسجّله التاريخ العربي والفرنجي الأوروبي بتفاصيله، وما زالت آثاره يصل مداها إلى اليوم عبر أفلام سينمائية ضخمة تحكي قصة الفتح وظروفه، وما زالت سيرة صلاح الدين تستدعيها ذاكرة الأمة الجمعيّة في ظروف الاحتلال والحصار والهزيمة فيما ما تزال مدينة بيت المقدس تحت احتلال الصهاينة.
يتحدث هذا الكتاب عن قضية الورثة الذين يضيعون تراث الآباء العظيم ويسرفون في سحب الأرصدة الشعبية الهائلة التي بذلها آباؤهم، وتتحدث عن المصالح الضيقة والمكاسب الصغيرة وضيق الأفق السياسي وكيف تتحول القضايا الكبيرة عند صغار السلاطين والحكام إلى سلعة قابلة للتداول والمساومة.
في هذا الكتاب تجد حقائق مؤلمة عن التفريط السياسي بحق المدينة المقدسة في الحقبة الأيوبية بعد الإنجاز الكبير الذي حققه مؤسس الدولة صلاح الدين الأيوبي وقيادته وأمته الملتفة حوله، ويتحدث عن انهيار شعبية السلطة الأيوبية وسقوط هيبتها واحترامها بين الناس بسبب ذلك عدة مرات، وهو الأمر الذي أدى من جملة ما أدى إلى انهيار الدول الأيوبية بسرعة على يد مماليكهم العسكريين، وتفاصيل ذلك مما أورده الكتاب غنية بالدروس السياسية التي يجب أن يقرأها صانع القرار السياسي الفلسطيني والعربي والذي باتت جرأة بعض النافذين فيه عجيبة في إعادة تاريخ من سقطوا قبلهم ممن فرط في المسجد الأقصى ومدينة بيت المقدس عبر اتفاقات أو تفاهمات أو محادثات أو استعدادات تتلخص كلها في أنها تفريط حقيقي بهذه المدينة. إقرأ المزيد