لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقاربات حوارية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 173,426

مقاربات حوارية
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مقاربات حوارية
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي، نادي مكة الثقافي الأدبي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:المقاربات في هذا الكتاب... كتابة مسكونة بهاجس الحوار الذي نفتقده الفضاءات الثقافية... وإلى هذا فإن الكتاب هو كتاب نقدي يقارب في خطاباته المعرفية نصوصاً إبداعية ثقافية، مقاربة منهجية تعتمد على الفكر الحواري والنظرية النقدية التي تقيم حواراً متكافئاً بين جميع تنوعات ومتناقضات المعارف الإنسانية.
ومن هنا، كانت مغايرة الكتاب عن ...باقي الأطاريح النقدية، إذ أنه يؤسس لمبدأ الحوار وتجاور مختلف الخطابات بعضها مع بعض، ولا سيما إذا عرفنا أن المرتكزات الفكرية والمعرفية للحوارية... ربما كانت ولا تزال غائبة أو هامشية الحضور والأثر في ثقافتنا وواقعنا وعلاقتنا بحاضرنا وماضينا وذواتنا... فالنقد الحواري يتحدث عن النصوص بقدر ما يتحدث معها ومع الآخرين من خلالها... وعليه جاءت بحوث الكتاب مرتكزة على دلالات الخطاب وتوجهاته، لا على قضايا الشكل: جمالياً، بلاغياً، وهذا لا يعني غياب الدراسة الجمالية؛ بل سيجد القارئ وخلال مقاربته لهذه الأوراق النقدية إشارات متعددة للقيم الجمالية والتحليلات الأدبية.
هذا وإن القارئ لمادة الكتاب المعرفية سيلحظ تقاطع الكتابة عن الذات، والآخر، والنحت، فهي الخطوط الأساسية لمادته السردية والشعرية والفكرية، تندرج تحتها عدة بحوث صاغها الباحث في فترات متباعدة، يجمعها منهجية علمية واحدة تساوق بين تشخيص الخطاب الجمالي والتحليل الثقافي المرتكز على وعي بالحوارية في جدلية الدراسات النقدية.
والأوراق كحوارات، تستذكر في كثير من الأوقات الكثير من النظريات، كما والكثير من طاقات اللغة حيث تتقارب أبعاد النقد الثقافي مع النقد النسوي لإستكشاف ما وراء النصوص، كما تتقارب أبعاد الدراسة التاريخية والفلسفية والشرعية، وأسئلة الحداثة الفكرية، مع أسئلة الموروث الفكري.
وبتمثل ذهني جمالي يكشف الباحث عن وجوه البعد الحضاري والتاريخي والسياسي في قراءته للنصوص، كما يكشف عن كتابه دينامية ترفض الإنغلاق والدوغمانية، منفتحة بكل تأويلاتها على الإبداع والفكر والثقافة، على قبول كل إعتبارات النص ومعطياته وكينوناته، كما يسعى الباحث إلى تنظير لبعض المفاهيم والنظريات، ومن ثم تأطيرها كما في النظرية الحوارية.
وإرتباطاً بكل هذا، سيجد القارئ بأن مواد الكتاب تتساكن عبر خط ناظم في أفق فاعلي يبدأه الباحث بفصل: كتابة الذات... وتتمثل في بحوث تتقاطب منها الذوات مرة في صفه كتابه سيرية معلنة، وأخرى تمثلات شبه معلنة في سرد روائي يعبر عن ذوات داخلية يحاورها مركزاً على ثيمات جديدة لها علاقة حميمة بواقعنا المعاش كالجسد والذاكرة، المكان، المرأة الساردة، سلطة الذكورة، سلطة الكتابة، وإشتراطاتها.
كل تلك الثيمات ومستويات قراءتها الحوارية، تستحيل نقداً فاعلاً معالجاً، القصد المعلن أو المبطن من ذلك هو المشاركة في تعديل الرؤية حولها، وكسر تقليدية النظرة نحوها ولا سيما فيما يخص خطابات قمع المرأة وتهميشها وإقصائها.
ومن الذات إلى الآخر الداخلي التي نتشاوب عليها تلك الأوراق النقدية، تتركز إهتمامات الباحث الحوارية بقضية المرأة ومكانتها مستكملاً زوايا ما ناقشه في كتابة الذات؛ لكن من زاوية تراثية فلسفية فكرية أوسع، مفككاً بذلك الإستكمال المعمق لنواة النص التراثي للغزالي وابن حزم وابن رشد، كاشفاً خطابات متعددة في النظرة إلى مكانتها ومقامها المتوتر ما بين فكر التوحش وخطاب المحبة والتأنسن.
وبتراتبية عقلية وأسس منهجية يناقش الناقد في الفصل الثالث "الآخر" بعنوان (نحن - الآخر) ويكشف عن تتوع صور الذات في إبداع "الآخر" الفرنسي محاولاً التنقيب عن منطقها وفيما وراء منطوقها.
يبحث الكاتب في مواقف وتصورات موريس تاميزييه، إذ كتب عن رحلته في بلاد العرب، وفكتور هو جو في شعريته عن الشرق والشرقيين، وألبير كامو وميشيل تورنيه في قصصهم التي يحضر فيها العربي المسلم تشخيصه مركزية بمعنى ما، وأخيراً... فإن بحثاً عن إشكاليات "الآخر" و"النحت" لا بد أن يثير أسئلة الهوية والإختلاف ويحاول الإجابة عنها.

إقرأ المزيد
مقاربات حوارية
مقاربات حوارية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 173,426

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي، نادي مكة الثقافي الأدبي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:المقاربات في هذا الكتاب... كتابة مسكونة بهاجس الحوار الذي نفتقده الفضاءات الثقافية... وإلى هذا فإن الكتاب هو كتاب نقدي يقارب في خطاباته المعرفية نصوصاً إبداعية ثقافية، مقاربة منهجية تعتمد على الفكر الحواري والنظرية النقدية التي تقيم حواراً متكافئاً بين جميع تنوعات ومتناقضات المعارف الإنسانية.
ومن هنا، كانت مغايرة الكتاب عن ...باقي الأطاريح النقدية، إذ أنه يؤسس لمبدأ الحوار وتجاور مختلف الخطابات بعضها مع بعض، ولا سيما إذا عرفنا أن المرتكزات الفكرية والمعرفية للحوارية... ربما كانت ولا تزال غائبة أو هامشية الحضور والأثر في ثقافتنا وواقعنا وعلاقتنا بحاضرنا وماضينا وذواتنا... فالنقد الحواري يتحدث عن النصوص بقدر ما يتحدث معها ومع الآخرين من خلالها... وعليه جاءت بحوث الكتاب مرتكزة على دلالات الخطاب وتوجهاته، لا على قضايا الشكل: جمالياً، بلاغياً، وهذا لا يعني غياب الدراسة الجمالية؛ بل سيجد القارئ وخلال مقاربته لهذه الأوراق النقدية إشارات متعددة للقيم الجمالية والتحليلات الأدبية.
هذا وإن القارئ لمادة الكتاب المعرفية سيلحظ تقاطع الكتابة عن الذات، والآخر، والنحت، فهي الخطوط الأساسية لمادته السردية والشعرية والفكرية، تندرج تحتها عدة بحوث صاغها الباحث في فترات متباعدة، يجمعها منهجية علمية واحدة تساوق بين تشخيص الخطاب الجمالي والتحليل الثقافي المرتكز على وعي بالحوارية في جدلية الدراسات النقدية.
والأوراق كحوارات، تستذكر في كثير من الأوقات الكثير من النظريات، كما والكثير من طاقات اللغة حيث تتقارب أبعاد النقد الثقافي مع النقد النسوي لإستكشاف ما وراء النصوص، كما تتقارب أبعاد الدراسة التاريخية والفلسفية والشرعية، وأسئلة الحداثة الفكرية، مع أسئلة الموروث الفكري.
وبتمثل ذهني جمالي يكشف الباحث عن وجوه البعد الحضاري والتاريخي والسياسي في قراءته للنصوص، كما يكشف عن كتابه دينامية ترفض الإنغلاق والدوغمانية، منفتحة بكل تأويلاتها على الإبداع والفكر والثقافة، على قبول كل إعتبارات النص ومعطياته وكينوناته، كما يسعى الباحث إلى تنظير لبعض المفاهيم والنظريات، ومن ثم تأطيرها كما في النظرية الحوارية.
وإرتباطاً بكل هذا، سيجد القارئ بأن مواد الكتاب تتساكن عبر خط ناظم في أفق فاعلي يبدأه الباحث بفصل: كتابة الذات... وتتمثل في بحوث تتقاطب منها الذوات مرة في صفه كتابه سيرية معلنة، وأخرى تمثلات شبه معلنة في سرد روائي يعبر عن ذوات داخلية يحاورها مركزاً على ثيمات جديدة لها علاقة حميمة بواقعنا المعاش كالجسد والذاكرة، المكان، المرأة الساردة، سلطة الذكورة، سلطة الكتابة، وإشتراطاتها.
كل تلك الثيمات ومستويات قراءتها الحوارية، تستحيل نقداً فاعلاً معالجاً، القصد المعلن أو المبطن من ذلك هو المشاركة في تعديل الرؤية حولها، وكسر تقليدية النظرة نحوها ولا سيما فيما يخص خطابات قمع المرأة وتهميشها وإقصائها.
ومن الذات إلى الآخر الداخلي التي نتشاوب عليها تلك الأوراق النقدية، تتركز إهتمامات الباحث الحوارية بقضية المرأة ومكانتها مستكملاً زوايا ما ناقشه في كتابة الذات؛ لكن من زاوية تراثية فلسفية فكرية أوسع، مفككاً بذلك الإستكمال المعمق لنواة النص التراثي للغزالي وابن حزم وابن رشد، كاشفاً خطابات متعددة في النظرة إلى مكانتها ومقامها المتوتر ما بين فكر التوحش وخطاب المحبة والتأنسن.
وبتراتبية عقلية وأسس منهجية يناقش الناقد في الفصل الثالث "الآخر" بعنوان (نحن - الآخر) ويكشف عن تتوع صور الذات في إبداع "الآخر" الفرنسي محاولاً التنقيب عن منطقها وفيما وراء منطوقها.
يبحث الكاتب في مواقف وتصورات موريس تاميزييه، إذ كتب عن رحلته في بلاد العرب، وفكتور هو جو في شعريته عن الشرق والشرقيين، وألبير كامو وميشيل تورنيه في قصصهم التي يحضر فيها العربي المسلم تشخيصه مركزية بمعنى ما، وأخيراً... فإن بحثاً عن إشكاليات "الآخر" و"النحت" لا بد أن يثير أسئلة الهوية والإختلاف ويحاول الإجابة عنها.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مقاربات حوارية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 408
مجلدات: 1
ردمك: 9786144042762

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين