تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: المركز الثقافي للكتاب
نبذة الناشر:"أمك تنسى عشاها.. يا الله حسن الخاتمة. أخرجتك من بطنها وهي
فاقدة الوعي، ولم أجد غير شيلتي السوداء لألفك فيها. حين عاد أبوك من
المسجد ورآك بين يدي أصر على أن ألبسك عمامته القطنية الجديدة التي
قدمها له خاله ابراهيم هدية حج. ولن أنسى كلامه وهو يقبلك ويقرأ
عليك ثم يهمس في أذنها كي ...تفيق:
"ابشري يا بنت الأجواد. رأيت ليلة البارحة الشيخ أحمد العابد
يصلي على سطح بيتنا والماء يقطر من جبته البيضاء. وحين دنوت منه شع
النور من وجهه وهو يقول: كنت في البحر يا سعيد. صاحب الساعية
التي عصفت بها الريح وتناهيتها الأمواج لا يصوم ولا يصلي ولم يحج
قط . لكنه كريم مع الناس، محب لزوجته، عطوف على أهله وقرابته، ولا
يكف عن الغناء في بر أو بحر. وحين استغاث بالله واستنجد برجاله
الصالحين أمرنا أن نفزع له فأطعنا. وقد توقفت هنا لأصلي وأبشرك
بالخير يا وجه الخير. فمن يلف بقماش أسود عند ولادته لا يموت إلا وقد
رفعت له رايات بيضاء في كل مكان". إقرأ المزيد