تاريخ النشر: 29/02/2012
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يتتبع "علي القزق" تاريخ تورط أستراليا في العالم العربي وعلاقات أستراليا بالعرب وإسرائيل؛ ودورها تجاه دول الشرق الأوسط قديماً وحديثاً؛ فعلى الرغم من الانخراط الطويل لسياسات أستراليا الخارجية في قضايا الشرق الأوسط، وبخاصة القضية الفلسطينية، حيث كان لأستراليا دور أساسي في إنشاء دولة إسرائيل في قلب ...العالم العربي كما كان لها دور فاعل في جميع الحروب الاستعمارية التي خيضت ضد العالمين العربي والإسلامي، إلا أن هناك جهلاً كبيراً في عالمنا العربي للدور الذي أدّته أستراليا، ولمّا تزل، إلى جانب الاستعمار في منطقة الشرق الأوسط!
لأجل ذلك، جاء هذا الكتاب ليسلط الضوء على السياسات الأسترالية في الشرق الأوسط وبخاصة تجاه القضية الفلسطينية كاشفاً الانحياز السافر لأستراليا إلى جانب الكيان الصهيوني وسياسته العدوانية، وإلى جانب السياسات الاستعمارية الغربية في المنطقة.
وفي هذا السياق يتناول الكتاب أحوال الجوالي العربية والإسلامية مقارنة بأوضاع الجالية اليهودية هناك والثقل السياسي لكل منها. ملقياً الضوء على نشاط اللوبي الصهيوني فيها، الذي يقابله تقاعس دبلوماسي عربي واضح على الرغم من الثقل الاقتصادي والسكاني ومن التأثير الانتخابي الذي يمثله العرب والمسلمون في أستراليا.
جاء الكتاب في أربعة فصول تضمن الفصل الأول: خلفية تاريخية حول اكتشاف أستراليا وشعبها الأصلي. أما الفصل الثاني فتتبع الجذور التاريخية للعلاقات الأسترالية – العربية، وجال الفصل الثالث على الجالية اليهودية واللوبي الإسرائيلي في أستراليا، ويأتي الفصل الرابع والأخير ليسلط الضوء على الجوالي العربية والإسلامية، ودور الحكومة الأسترالية في تأجيج العنصرية ضد العرب والمسلمين.
يشار إلى أن المؤلف قد اعتمد في تأليفه لهذا الكتاب، ولا سيما في الفصل المتعلق بتاريخ النشاط الدبلوماسي الفلسطيني في الفترة 1980 – 2006، على معلوماته وخبرته الذاتية، وذلك خلال نشاطه السياسي لأكثر من أربعين عاماً في أستراليا، إضافة إلى الدور الذي قام به منذ تأسيسه "مكتب منظمة التحرير الفلسطينية" في أستراليا ونيوزيلندا ودول المنطقة. إقرأ المزيد