لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

توظيف التراث الصوفي في الشعر العربي الحديث من خلال أعمال جبران، عبد الصبور، البياتي، عفيفي مطر، أدونيس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,636

توظيف التراث الصوفي في الشعر العربي الحديث من خلال أعمال جبران، عبد الصبور، البياتي، عفيفي مطر، أدونيس
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
توظيف التراث الصوفي في الشعر العربي الحديث من خلال أعمال جبران، عبد الصبور، البياتي، عفيفي مطر، أدونيس
تاريخ النشر: 15/02/2012
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:التوظيف هو عبارة عن إعادة لمنظم المادة الموظفة، أيّاً كانت ضمن سياقات جديدة تقترحها المادة الموظفة، وعبر صلة جديدة معها تتنزل خلالها في منزلة المُسْتَثْمر من قبلها، بما يمنح المادة الموظفة قابليةً للتواصل مع تراثها، ومع القارئ على تعدديته.
ونظراً لأن "التوظيف" عملية متواصلة في فعاليتها التأويلية، وقادرة على منح ..."المادة الموظفة" مساحة إبداعية غير محدودة، سواء أكان ذلك في الزمان أم في الشكل أم في المكان، فإن "التوظيف" يبقى قيد الإستعداد لجعل عملية التناسب بين الطرفين (الموظف / الموظف) حالة تحفز دائم لممارسة فعلها، وإمداد حواس المتلقي بإشارات لا تنقطع عن إعادة الخلق والتشكيل.
هذا مع إدراك أهمية كون "التوظيف" فعلاً إبداعياً، كلما أمعن في خفائه ومواريته كانت فعاليته أشدّ في النفوس وأوقع، وثمة أمر آخر ينبغي عدم إغفاله، إذ هو متصل بوضعية المادة الموظفة، فما دامت هذه المادة قد غادرت حيّزها ومكانها السابق، فإنها إذن تمتك القدرة على ممارسة فعل السفر والهجرة بين النصوص على إختلاف أمكنتها وأزمنتها، لذلك، فثمة عملية إبداعية أخرى تجاور عملية "التوظيف" وتتمثل هذه العملية في أن القراءة التأويلية لما ستتخذ وضعية التأهيل عبر فتح الدّوال على لأزمنيتها.
وها هنا قد نقع على "توظيف عكسي"، حيث يحدث تبادل للأدوار بين الطرفين، كما هي الحال مع ما حدث لتراث "النِّفزَّي" على سبيل المثال، فالقراءة الأدونيسية له، والتي عرض لها المؤلف في كتابه هذا، كانت من الفعالية بحيث أن اللحظة التوظيفية أخذت في ممارسة دورها من الطرفين، فكانت الإبداع الأدونيسي فيما تقرأ له من نتاجات ونصوص، وكانت أيضاً حضوراً للنفري على خارطة التراث الفاعل في المشهدين: الشعري والفكري المعاصرين، مما يجعل عملية قراءة ناقصة في حضورها لو تم القفز على القراءة الأدونيسية التي أعادت موضعة نصه ضمن سياقات الإبداع والحداثة الشعرية العربية والمعاصرة.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن التراث الصوفي الذي كان هو المعنيّ من حيث التوظيف في هذا البحث فهو يأتي إنطلاقاً من معنى التصوف الذي عناه المؤلف، أو النزعة الصوفية التي جال بعض الباحثين إلى إستخدامها، وما جاء في بعض الدراسات من أن المقصود بالنزعة الصوفية هو التصوف بمعناه العام من حيث هو إستبطان منظم لتجربة روحية، ووجهة نظر خاصة تحدد موقف الإنسان من الوجود ومن نفسه ومن العالم، ومن ثم يمكن القول بأن التجربة الصوفية قد تنشأ بعيداً عن الدين، كما ترى في الفلسفة الأفلاطونية أو الهندية، بل يمكن المضي إلى أبعد من ذلك للقول بأن التجربة الصوفية قدرة كافية لدى الإنسان يمكن إستخدامها وإستثارتها بتهيؤ عوامل معينة.
أما العلاقة بين الشعر والتصوف والتوظيف حول ذلك يقول المؤلف بأن معظم الدراسات والبحوث التي بحثت في علاقة الشعر بالتصوف، قد انصرفت من حيث تعي أو لا تعي إلى صرف الممارسة الشعرية عن وعيها بالتصوف بإعتباره مستثمراً وموظفاً، يفتح للنص الشعري الحداثي أفقاً آخر، يمكّنه من تجاوز آنيته وحدوده المتوارثة على حدٍّ سواء.
وهذا ما حاول الباحث إستشفافه وإستقراءه من خلال بحثه هذا الذي تناول توظيف التراث الصوفي في الشعر العربي الحديث، وإسقاطاتها على ضوء نماذج شعرية من أعمال كلٍّ من: جبران، عبد الصبور، البياني، عفيفي مطر، أودنيس.

إقرأ المزيد
توظيف التراث الصوفي في الشعر العربي الحديث من خلال أعمال جبران، عبد الصبور، البياتي، عفيفي مطر، أدونيس
توظيف التراث الصوفي في الشعر العربي الحديث من خلال أعمال جبران، عبد الصبور، البياتي، عفيفي مطر، أدونيس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,636

تاريخ النشر: 15/02/2012
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:التوظيف هو عبارة عن إعادة لمنظم المادة الموظفة، أيّاً كانت ضمن سياقات جديدة تقترحها المادة الموظفة، وعبر صلة جديدة معها تتنزل خلالها في منزلة المُسْتَثْمر من قبلها، بما يمنح المادة الموظفة قابليةً للتواصل مع تراثها، ومع القارئ على تعدديته.
ونظراً لأن "التوظيف" عملية متواصلة في فعاليتها التأويلية، وقادرة على منح ..."المادة الموظفة" مساحة إبداعية غير محدودة، سواء أكان ذلك في الزمان أم في الشكل أم في المكان، فإن "التوظيف" يبقى قيد الإستعداد لجعل عملية التناسب بين الطرفين (الموظف / الموظف) حالة تحفز دائم لممارسة فعلها، وإمداد حواس المتلقي بإشارات لا تنقطع عن إعادة الخلق والتشكيل.
هذا مع إدراك أهمية كون "التوظيف" فعلاً إبداعياً، كلما أمعن في خفائه ومواريته كانت فعاليته أشدّ في النفوس وأوقع، وثمة أمر آخر ينبغي عدم إغفاله، إذ هو متصل بوضعية المادة الموظفة، فما دامت هذه المادة قد غادرت حيّزها ومكانها السابق، فإنها إذن تمتك القدرة على ممارسة فعل السفر والهجرة بين النصوص على إختلاف أمكنتها وأزمنتها، لذلك، فثمة عملية إبداعية أخرى تجاور عملية "التوظيف" وتتمثل هذه العملية في أن القراءة التأويلية لما ستتخذ وضعية التأهيل عبر فتح الدّوال على لأزمنيتها.
وها هنا قد نقع على "توظيف عكسي"، حيث يحدث تبادل للأدوار بين الطرفين، كما هي الحال مع ما حدث لتراث "النِّفزَّي" على سبيل المثال، فالقراءة الأدونيسية له، والتي عرض لها المؤلف في كتابه هذا، كانت من الفعالية بحيث أن اللحظة التوظيفية أخذت في ممارسة دورها من الطرفين، فكانت الإبداع الأدونيسي فيما تقرأ له من نتاجات ونصوص، وكانت أيضاً حضوراً للنفري على خارطة التراث الفاعل في المشهدين: الشعري والفكري المعاصرين، مما يجعل عملية قراءة ناقصة في حضورها لو تم القفز على القراءة الأدونيسية التي أعادت موضعة نصه ضمن سياقات الإبداع والحداثة الشعرية العربية والمعاصرة.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن التراث الصوفي الذي كان هو المعنيّ من حيث التوظيف في هذا البحث فهو يأتي إنطلاقاً من معنى التصوف الذي عناه المؤلف، أو النزعة الصوفية التي جال بعض الباحثين إلى إستخدامها، وما جاء في بعض الدراسات من أن المقصود بالنزعة الصوفية هو التصوف بمعناه العام من حيث هو إستبطان منظم لتجربة روحية، ووجهة نظر خاصة تحدد موقف الإنسان من الوجود ومن نفسه ومن العالم، ومن ثم يمكن القول بأن التجربة الصوفية قد تنشأ بعيداً عن الدين، كما ترى في الفلسفة الأفلاطونية أو الهندية، بل يمكن المضي إلى أبعد من ذلك للقول بأن التجربة الصوفية قدرة كافية لدى الإنسان يمكن إستخدامها وإستثارتها بتهيؤ عوامل معينة.
أما العلاقة بين الشعر والتصوف والتوظيف حول ذلك يقول المؤلف بأن معظم الدراسات والبحوث التي بحثت في علاقة الشعر بالتصوف، قد انصرفت من حيث تعي أو لا تعي إلى صرف الممارسة الشعرية عن وعيها بالتصوف بإعتباره مستثمراً وموظفاً، يفتح للنص الشعري الحداثي أفقاً آخر، يمكّنه من تجاوز آنيته وحدوده المتوارثة على حدٍّ سواء.
وهذا ما حاول الباحث إستشفافه وإستقراءه من خلال بحثه هذا الذي تناول توظيف التراث الصوفي في الشعر العربي الحديث، وإسقاطاتها على ضوء نماذج شعرية من أعمال كلٍّ من: جبران، عبد الصبور، البياني، عفيفي مطر، أودنيس.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
توظيف التراث الصوفي في الشعر العربي الحديث من خلال أعمال جبران، عبد الصبور، البياتي، عفيفي مطر، أدونيس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 315
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية
ردمك: 9789953542935

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين