الاقتراض اللغوي بين الضرورة والانقراض
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الباحث الدكتور محمد أحمد الصالح يحق لي كقارئ بالدرجة الأولى أن أشيد بملكات الرجل الذهنية، ونشاطه الفكري، مرتكزاً بذلك على معرفة وتواصل مكثف مع شخصه، لكنني كصحفي أنأى عن مدحه، أو الإشادة بما كتب في كتب في كتابه هذا الإقتراض اللغوي بين الضرورة والإنقراض تاركاً بذلك الحرية للقارئ المهتم من ...غير المختصين، وللمختصين أيضاً، بالحكم على الكتاب...
وكبوابة لدخول القراء إلى هذا الكتاب أقول بأنه تناول بحثاً متشعباً من الناحية الفكرية، كون الإقتراض بشكل معضلة إجتماعية وإقتصادية ولغوية، قديماً وحديثاً، مرد ذلك لغير العصور، فالتطور السريع الذي يشهده وقتنا الراهن بباب الإتصالات والأبحاث والإختراعات العلمية، أوجد ضرورة بأن تتكيف اللغة مع ذلك كونها المتن الذي يحمل تلك التطورات التي ذكرنا بين متحدثي اللغة، مما نتج عنه ضرورة وحتمة الإقتراض اللغوي، بهدف تقريب الفكرة المطروحة بين لغة وأخرى...
ولأن اللغة الغالبة تقرض المغلوبة يناقش الباحث الإقتراض برؤى موشورية، مورداً نظريات جديدة تحتاج من قبل المختصين لتمحيص وتدقيق وتنصيص ومتابعة، مردفاً بحثه بجداول ورسومات وملاحق أتت سهلة الفهم لغير المختصين بهذا الحقل...
ولعلي لا أكون مخطئاً إن قلت بأنني وجدت في بحثه شيئاً جديداً، مناسباً لأن يكون بوابة لمنهج دراسي يطرح للدراسة لمن يعد المناهج التعليمية للمعاهد والجامعات المهتمة بأمور اللغة، ويضيف للمكتبة العربية كتاباً أخراً جدير بالقراءة، آملين منه بحثاً مستفيضاً بذات المجال متمنين من الله تعالى أن يكون قد أصاب ببحثه هذا عين الصواب.-الصحفي محمود العبد الله - الرقة إقرأ المزيد