الشعر العولقي في القرن العشرين
(0)    
المرتبة: 526,442
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الشعر هو الكاشف الحقيقي للواقع الذي يعيشه الإنسان، فهو جسر بين الماضي والحاضر، يربط بينهما ربطاً حضارياً وإجتماعياً، ويحرك ضمائر الشعوب، ويرهف إحساسها، ويرقق مشاعرها، فالشاعر الذي وضع على عاتقه نقل خواطره إلى أمته، ثم إحساساته عن الحاضر والمستقبل، وما ينفعل بخلده عن خطر حاصل أو سيكون، فالشعر هو المحرك ...الأول لبعث الأمم من سباتها، وإيقاد جذوة أفكارها، فهو يصور العلاقات الإجتماعية والإنفعالات في إطار الوعي التاريخي، والشاعر يدرك الواقع، وأبعاد المسيرة التاريخية التي قطعها التطور الإجتماعي، وهو إذ يؤدي ذلك بوسائله التعبيرية الفنية، فهو يرسم صورة الإمتاع الجمالي الحسي الذي يغني روح الإنسان، ثم يعمق شعور الناس ليحسوا بالحياة بكل صورها وكنهها، والشعر العربي بكل أشكاله سواء كان عروضياً أو نبطياً أو شعر تفعيلة إنه يصور واقع العصر تصويراً فنياً يظهر فيه العلاقات الإجتماعية السائدة، والقيم الإيجابية والسلبية، والمثل الأخلاقية التي تحكم هذه العلاقات حتى قيل عنه أن: (الشعر ديوان العرب).
فالشعر هو التاريخ الحقيقي للقوم، يصور الأحداث الجارية ويسجلها، ويرسم معالم الطبيعة ويعكسها على الواقع ليكون ذلك كله إرهاصات منبهة للمستقبل.
وهذا الدكتور علوي جعل من كتابه هذا منارة لجماعته، بل ولأمته، للإستنارة بماضيها، فتشق مستقبلها، وتعبد طريقها على ضوء ما قاله السلف نتيجة مماحكاة الأيام، وسبر أغوار الكينونة، فيتعظ ذو البصيرة، ويجعل الماضي سلماً للحاضر. إقرأ المزيد