الحرب بين الكنائس الأميركية والعربية
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الوحدة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا التقرير والصادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط معلومات وافية عن المسيحية الصهيونية الأميركية ومؤسساتها العاملة في لبنان وفلسطين وقبرص، وأجهزة الإعلام التي تملكها، ومنها تلفزيون "أل.بي.سي". وعلاقتها بالرئيس الأميركي رونالد ريغان، الذي يرفض نزع السلاح لإيمانه بالحرب الذرية الحتمية التي جاء وصفها في التوراة، على ما يعتقدون.
ويتضمن ...التقرير كذلك معلومات عن مراحل العمل لأجل هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان مكانه، ومؤتمر القيادة المسيحية الصهيونية الدولية في بال في سويسرا، في القاعة نفسها التي عقد فيها المؤتمر الصهيونية الأول قبل تسعين سنة. وجدير بالذكر أن مجلس كنائس العربية والشرقية، ومنها الكنيسة الأرثوذكسية البيزنطية، وأقباط مصر الأرثوذكس، والأرض الأرثوذكس، والسريان والكنائس البروتستانتية الكبرى.
وهذه الكنائس تنتمي كذلك غلى مجلس الكنائس العالمي. وليس بينها الكنيسة المارونية، غير أ، بين المجلس والبطريركية المارونية تنسيقاً في شؤون كثيرة. في هذه الظروف الملابسات.. تذر الحرب بين الكنائس الأميركية والعربية قرنيها. فهل تقع الحرب؟ أياً كان الجواب، فلا بد من التعرف على أحد أطرافها... المسيحية الأميركية. كما جاء وصفها في تقرير مجلس كنائس الشرق الأوسط... الري. إقرأ المزيد