لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

زكريا تامر: مسامير في خشب التوابيت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 118,249

زكريا تامر: مسامير في خشب التوابيت
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
زكريا تامر: مسامير في خشب التوابيت
تاريخ النشر: 12/01/2011
الناشر: إتحاد الكتاب العرب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ولد زكريا تامر في حي "البحصة" بمدينة دمشق لأسرة كادحة عام 1931، شرع بكتابة حكايات تثير حفيظة الناس منذ طفولته ولم يلبث الطفل الذي كان في مرحلة الإبتدائية أن ترك التعليم وعمره لا يزيد على (13) سنة عام 1944 نتيجة لظروف القهر الإجتماعي والإقتصادي... وبدأ يزاول مهناً عدة حتى ...استقر في الحدادة، فامتطى صهوتها، والتفع بوهج نارها، وهي المهنة الحبلى بالصبر والإحتمال والإرادة والقوة والحدة، وكأنها وحدها رددت غيرها - واءمت طبعة المتمرد الحاد ونفسيته المشاكسة.
وإذا كان قد اختار مهنة الحدادة، فإنه لم يكن ليهمل تثقيف ذاته، فكان يقرأ كل كتاب يقع بين يديه في أي موضوع كان، إذ جذبه الحرف المطبوع، وشغفه شكل الكتاب الأخاذ، الذي أحده بثقافة شعرية وقدرة تعبير، فضلاً عن كثافة تصويرية ولغة سردية إستقاها من السير الشعرية التي قرأها فاستحق لقب العصامي الذي كوّن ذاته المبدعة.
ومن ثم بدأ زكريا تامر كتابة القصة القصيرة فأطلّ للمرة الأولى من حجلة النقاد (1975) الدمشقية لسعيد الجزائري، ولم يلبث أن أصدر أول مجموعة قصصية في بيروت عام (1960)، بعنوان "صهيل الجواد الأبيض"، ثم انخرط في العمل الوظيفي والثقافي، فكتب المقاولات القصيرة، ثم توجه إلى الأطفال منذ العام (1973) فكتب أول مجموعة لهم بعنوان "لماذا سكت النهر؟"، وابتعد عن فن الرواية لأنه يرى أنه فن (ثرثرة بإمتياز) - كما قال - وكان قد عمل في مديرية التأليف والنشر في وزارة الثقافة السورية (1960- 1963) وغيرها، وأسهم مع رفاقه في تأسيس إتحاد الكتاب العرب (4/ 19692) وانتخب عضواً في مكتبه التنفيذي، ونائباً لرئيسه مدة أربع سنوات، ورأس تحرير عدد من الدوريات السورية والدولية مثل مجلة (الموقف الأدبي، وأسامة، والمعرفة) و(الدستور، والتضامن، والناقد، والدوحة، والقدس العربي)، كما رأس تحكيم عدد من المسابقات في سورية وغيرها. فلا غرو بعد ذلك كله أن تكتب عنه الدراسات الكثيرة بوصفه رائداً للقصة القصيرة العربية إن لم يكن مبدعها الأولى، وأن تترجم أعماله إلى لغات عدة كالفرنسية والإنكليزية والروسية والألمانية والإيطالية والأسبانية والصربية والبلغارية...
وبهذا كله ارتفقت بالأديب المبدع زكريا تامر الموهبة والمبادرة والمتابعة والمثاقفة الذاتية إلى درجة كبرى لم يحزها أصحاب الدرجات العلمية العالية حتى إنقادت إليه الجوائز العديدة وبناء على ما تقدم نال شهرة واسعة في العالم قربته إلى النجومية، وجعلته ظاهرة متفردة تختلف كثيراً عن يوسف أدريس الذي كتب القصة القصيرة قبله وأجاد فيها.
وإلى هذا يمكن القول بأنه وعند الإقتراب من أعمال هذا الأديب المبدع ومشروعه القصصي الإبداعي وعند الإستماع إليه؛ وهو المحمول على تجربة الحياة والخبرة العميقة، يتبين لك على المستوى الشخصي أنه حادّ حدة السيف ورقيق كرقته، وهو صعب المراس، يتحلى بالعقل الموضوعي... صفات ما زالت ترافقه منذ الطفولة لا يماثلها إلا روحه الساخرة المنبثقة من وعي خاص بالمعرفة المتمردة وثورتها على الجهل المستقر.
كل ذلك انعكس في أعماله التي يحاول عدد من الكتاب في هذا الكتاب الكشف عن مكامن إبداع زكريا تامر فيها، حيث حوى الكتاب مقالات وأبحاث لعدد غير قليل من الباحثين والنقاد والمبدعين، وجاءت مواضيعها على الشكل التالي: الإنسان البلاغية للخطاب ووظيفتها الدلالية: الحِجَاج في أدب زكريا تامر (أ.د. حين جمعها زكريا تامر طرقات عربية على باب الأدب العالمي (د. إبراهيم الجرادي)، زكريا تامر: مسافر في عالم مضطرب (د. صبري حافظ).
قراءة في قصص زكريا تامر عن أضلاع المثلث المتواتر: الخبز الجنس والحرية (فاروق عبد القادر) (التيبولوجيا) والخصائص اللغوية والأسلوبية للعلامة الإيديولوجية في قصص زكريا تامر؛ البدوي نموذجاً (صحي حديدي)، دمشق الحرائق والباطنية المدمرة (يوسف سامي اليوسف)، الألفة الغائبة: في دلالة المكان عند زكريا تامر (غالب هلسا)، الحلم إلى كابوس (د. رياض عصمت).
زكريا تامر... قراءة الأسلوب وجرأة المضمون (د. عبد العزيز المقالح)، المراوغة الدلالية وفنية المدلولات، قصة القنفذ لزكريا تامر نموذجاً (جابر عصفور)، أديب الغضب المر، زكريا تامر صاحب الأسلوب المبتكر والبساطة الخادعة (د. أحمد الزين)، فأس الحطاب وغموض العالم الداخلي (د. حسام الخطيب)، زكريا تامر: القصة القصيرة والمفارقة البليغة (عبد الله أبو هيف)، البطل السلبي ومواجهة المصير في قصص زكريا تامر (د. خالد زيادة)، هروب الظل وتقنية المرأة عند زكريا تامر (د. رضوان ظاظا) ربيع في الرماد: الأنماط وإستعارات الضوء واللون (فولغفانغ فيربيك)، حداد في وطن الفخار (محمد الماغوط)، بالإضافة إلى مواضيع نقدية أخرى.

إقرأ المزيد
زكريا تامر: مسامير في خشب التوابيت
زكريا تامر: مسامير في خشب التوابيت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 118,249

تاريخ النشر: 12/01/2011
الناشر: إتحاد الكتاب العرب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ولد زكريا تامر في حي "البحصة" بمدينة دمشق لأسرة كادحة عام 1931، شرع بكتابة حكايات تثير حفيظة الناس منذ طفولته ولم يلبث الطفل الذي كان في مرحلة الإبتدائية أن ترك التعليم وعمره لا يزيد على (13) سنة عام 1944 نتيجة لظروف القهر الإجتماعي والإقتصادي... وبدأ يزاول مهناً عدة حتى ...استقر في الحدادة، فامتطى صهوتها، والتفع بوهج نارها، وهي المهنة الحبلى بالصبر والإحتمال والإرادة والقوة والحدة، وكأنها وحدها رددت غيرها - واءمت طبعة المتمرد الحاد ونفسيته المشاكسة.
وإذا كان قد اختار مهنة الحدادة، فإنه لم يكن ليهمل تثقيف ذاته، فكان يقرأ كل كتاب يقع بين يديه في أي موضوع كان، إذ جذبه الحرف المطبوع، وشغفه شكل الكتاب الأخاذ، الذي أحده بثقافة شعرية وقدرة تعبير، فضلاً عن كثافة تصويرية ولغة سردية إستقاها من السير الشعرية التي قرأها فاستحق لقب العصامي الذي كوّن ذاته المبدعة.
ومن ثم بدأ زكريا تامر كتابة القصة القصيرة فأطلّ للمرة الأولى من حجلة النقاد (1975) الدمشقية لسعيد الجزائري، ولم يلبث أن أصدر أول مجموعة قصصية في بيروت عام (1960)، بعنوان "صهيل الجواد الأبيض"، ثم انخرط في العمل الوظيفي والثقافي، فكتب المقاولات القصيرة، ثم توجه إلى الأطفال منذ العام (1973) فكتب أول مجموعة لهم بعنوان "لماذا سكت النهر؟"، وابتعد عن فن الرواية لأنه يرى أنه فن (ثرثرة بإمتياز) - كما قال - وكان قد عمل في مديرية التأليف والنشر في وزارة الثقافة السورية (1960- 1963) وغيرها، وأسهم مع رفاقه في تأسيس إتحاد الكتاب العرب (4/ 19692) وانتخب عضواً في مكتبه التنفيذي، ونائباً لرئيسه مدة أربع سنوات، ورأس تحرير عدد من الدوريات السورية والدولية مثل مجلة (الموقف الأدبي، وأسامة، والمعرفة) و(الدستور، والتضامن، والناقد، والدوحة، والقدس العربي)، كما رأس تحكيم عدد من المسابقات في سورية وغيرها. فلا غرو بعد ذلك كله أن تكتب عنه الدراسات الكثيرة بوصفه رائداً للقصة القصيرة العربية إن لم يكن مبدعها الأولى، وأن تترجم أعماله إلى لغات عدة كالفرنسية والإنكليزية والروسية والألمانية والإيطالية والأسبانية والصربية والبلغارية...
وبهذا كله ارتفقت بالأديب المبدع زكريا تامر الموهبة والمبادرة والمتابعة والمثاقفة الذاتية إلى درجة كبرى لم يحزها أصحاب الدرجات العلمية العالية حتى إنقادت إليه الجوائز العديدة وبناء على ما تقدم نال شهرة واسعة في العالم قربته إلى النجومية، وجعلته ظاهرة متفردة تختلف كثيراً عن يوسف أدريس الذي كتب القصة القصيرة قبله وأجاد فيها.
وإلى هذا يمكن القول بأنه وعند الإقتراب من أعمال هذا الأديب المبدع ومشروعه القصصي الإبداعي وعند الإستماع إليه؛ وهو المحمول على تجربة الحياة والخبرة العميقة، يتبين لك على المستوى الشخصي أنه حادّ حدة السيف ورقيق كرقته، وهو صعب المراس، يتحلى بالعقل الموضوعي... صفات ما زالت ترافقه منذ الطفولة لا يماثلها إلا روحه الساخرة المنبثقة من وعي خاص بالمعرفة المتمردة وثورتها على الجهل المستقر.
كل ذلك انعكس في أعماله التي يحاول عدد من الكتاب في هذا الكتاب الكشف عن مكامن إبداع زكريا تامر فيها، حيث حوى الكتاب مقالات وأبحاث لعدد غير قليل من الباحثين والنقاد والمبدعين، وجاءت مواضيعها على الشكل التالي: الإنسان البلاغية للخطاب ووظيفتها الدلالية: الحِجَاج في أدب زكريا تامر (أ.د. حين جمعها زكريا تامر طرقات عربية على باب الأدب العالمي (د. إبراهيم الجرادي)، زكريا تامر: مسافر في عالم مضطرب (د. صبري حافظ).
قراءة في قصص زكريا تامر عن أضلاع المثلث المتواتر: الخبز الجنس والحرية (فاروق عبد القادر) (التيبولوجيا) والخصائص اللغوية والأسلوبية للعلامة الإيديولوجية في قصص زكريا تامر؛ البدوي نموذجاً (صحي حديدي)، دمشق الحرائق والباطنية المدمرة (يوسف سامي اليوسف)، الألفة الغائبة: في دلالة المكان عند زكريا تامر (غالب هلسا)، الحلم إلى كابوس (د. رياض عصمت).
زكريا تامر... قراءة الأسلوب وجرأة المضمون (د. عبد العزيز المقالح)، المراوغة الدلالية وفنية المدلولات، قصة القنفذ لزكريا تامر نموذجاً (جابر عصفور)، أديب الغضب المر، زكريا تامر صاحب الأسلوب المبتكر والبساطة الخادعة (د. أحمد الزين)، فأس الحطاب وغموض العالم الداخلي (د. حسام الخطيب)، زكريا تامر: القصة القصيرة والمفارقة البليغة (عبد الله أبو هيف)، البطل السلبي ومواجهة المصير في قصص زكريا تامر (د. خالد زيادة)، هروب الظل وتقنية المرأة عند زكريا تامر (د. رضوان ظاظا) ربيع في الرماد: الأنماط وإستعارات الضوء واللون (فولغفانغ فيربيك)، حداد في وطن الفخار (محمد الماغوط)، بالإضافة إلى مواضيع نقدية أخرى.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
زكريا تامر: مسامير في خشب التوابيت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: حسين جمعة
لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: الدراسات
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 302
مجلدات: 1
ردمك: 9789933210489

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين