ردود أبي حيان الأندلسي على النحاة في الحروف الأحادية والثنائية
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: مكتبة حسن العصرية للطباعة والنشر والتوزيع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:لقد خاف علماء المسلمين على القرآن الكريم من أن يصيبه ما أصاب الألسنة من لحن أو تعريف بعد أن تعددت ألسنة الداخلين في الإسلام وإختلطت وتفشت ظواهر اللحن، وذلك حين إختلط العرب بغيرهم من أصل البلاد المفتوحة وما تبع ذلك من اتخاذ العبيد والجواري لإدارة المنازل في العصر الإسلامي المبكر. ...ونتيجة لهذا بدأت حركة التأليف وتأصيل النحو العربي لحفظ القرآن الكريم وصيانة اللسان العربي من اللحن من هؤلاء أبو حيان الأندلسي الذي اعتمد على القرآن الكريم في إستخلاص القواعد النحوية وتثبيتها، وليس أدلّ على عيانته بالكتاب العزيز من تفسير (البحر المحيط) الذي اعتنى فيه بألفاظ القرآن وتراكيبه، وأهتم فيه بالرد على مؤولي ألفاظه ومحرفي كلمة عن مواضعها. وقد وقع إختيار الباحث على هذا الموضوع، على أن تأتي ردود أبي حيان في الحروف بطريقة انتقائية، لكل حرف مسألة أو أكثر تبين طريقة رد أبي حيان وفكره ورأيه.
وهذا أهم ما سعى الباحث إليه مقسماً الردود على بابين: الباب الأول للحروف الأحادية، والثاني للحروف الثنائية، أما الحروف الثلاثية والرباعية وهي كثيرة أجّل الباحث دراستها لتأتي على شكل بحوث ينشرها في المستقبل. أما في هذا البحث "الردود في الحروف الأحادية والثنائية" فقد عمد الباحث تقسيم الحروف على مباحث وفق الحروف التي تناولها، مصدّراً كل مبحث بجدول تفصيلي لردود أبي حيان في ذلك الحرف بالمسائل التي تناولها الباحث وتلك التي لم يتناولها، وتضمن الجدول عنوان الرد وإسم المردود عليه ورأيه ثم نصّ ردّ أبي حيان عليه ثم موضع الردّ في كتبه ليسهل على القارىء أو الباحث معرفة رأي أبي حيان ورده، فيكون دليلاً له ليعود إلى المصدر الذي فيه موضع الرد بكل سهولة ويسر، مصدّراً البابين بمقدمة وتمهيد موجز لحياة أبي حيان، مستغنياً عن الإطالة بالكتب الكثيرة التي تناولت شخصيته، ثم ذكر مذهبه النحوي من خلال ما جمعه الباحث من ردوده، مبيناً منهجه في تلك الردود وأسلوبه فيها. إقرأ المزيد