عوالم تخييلية ؛ قراءات موضوعاتية في السرد
(0)    
المرتبة: 87,304
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: إتحاد الكتاب العرب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تتناول هذه الدراسة المعنونة "عوالم تخييليّة" السرد بقراءات موضوعاتية، وهي من تأليف الدكتور في علم اللغة قاسم المقداد الذي قسم دراسته إلى ثمانية فصول في باب القصة وتسعة فصول في باب الرواية، إضافة إلى مسوغات تقديمية وجمالية ومسوغات ختامية..
ضمن مسوغات تقديمية يتحدث في ضرورة التأطير/التنظير، القصة بين الحداثة والتجديد، ...الحداثة وما بعدها، القصة.. الحداثة/ القصة المتطورة، القصة القصيرة الجديدة.. كما يتحدث في مسوغات جمالية حول الجميل في التخييل والمكان في التخييل..
أما القسم الأول أو الباب الأول الذي يخصصه للقصة فيبحث في قراءة النص السردي (ظروف التواصل، المكونات الأربعة للقصة، السرد، منظومة القيم)، إشكالية العنوان، سيميائية الحياة والموت، القصة القصيرة جداً مشروعية المصطلح وآفاقه، الموضوع في القصة القصيرة جداً (البيئة، الدفق، الماء والأرض والبشر، الموسوعة في قصة، الماء ثم الماء، الملحمة في قمقم القصة، مواقف، الذاكرة) الإعراب اللساني للقصة (ثالث جملون أو صحوة الضمير، المرأة والطريق إلى الله)، الإدهاش والتهكم (الإدهاش، التهكم في القصة)، الزمن القصصي.. أما فصول القسم الثاني من الكتاب الذي يخصصه للرواية فيتحدث عن التواتر الروائي (عرس فلسطيني لأديب النحوي)، الرواية بين الواقع والتخييل (قصر المطر/ قصر التخييل)، المكان الروائي (المصطلح، المكان) وإشكالية الأصالة والمعاصرة، دور المكان في تشكيل الوعي، رواية فرات، الكتلة الروائية الثانية، فضاء البيت الدمشقي)، العولمة روائياً، صناعة الرواية تأويلات (الناس، الشخوص، الضمائر/ الشخوص) الإيقاع الروائي، البنية الروائية والمشهدية (البحث عن نجم القطب، العنوان والشخوص، المشهدية الروائية)، المرأة في النضال الروائي، من يتكلم؟ نبذة المؤلف:ماذا يفيد قارئ تحليل قصة ما أو رواية إن قلنا له ما قاله أرسكين كالدويل بأن القصة القصيرة حكاية لها معاني ممتعة بحيث تجذب انتباه القارئ وعميقة بحيث تعبر عن الطبيعة البشرية، أو القول عموماً بان التخييل (والقصة جزء منه) هو ( أفعال كلام متظاهر به) كما يعبر الفيلسوف الإنكليزي أوستين قاصداً ألا سبيل للتعبير عن الحياة إلا بالكلمات. أي أن تكون الكلمات فاعلة بحيث نتمكن عبرها من بناء عوالم ندخل القارئ في تفاصيلها، موحين له بأنها عوالم حقيقية. فيتأثر بها باكياً أو شاكياً أو مرتكباً ردود أفعال مختلفة. ناسياً أنه أمام تخييل، اي أمام مجرد كلمات أو (نمور من ورق) لا تعض ولا تأكل. على الرغم من هذا الإدراك. ترانا ننخرط في هذه العوالم بكل أحاسيسنا ومشاعرنا. بل بكل قوانا العقلية، وأحياناً نتصرف في حياتنا العملية على هذا الأساس. إقرأ المزيد