دور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية والسياسية في الصومال
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: مركز الشاهد للبحوث والدراسات الإعلامية
نبذة نيل وفرات:تتميز منظمات المجتمع الأهلي في الصومال بأن لها خصوصيتها التي تختلف عن سائر الدول، فلقد فشل نموذج الدولة التي تم إعلانها منذ الستينيات حتى الآن بسبب الاضطرابات السياسية والانقسامات الداخلية، ولذلك فقد شلّ العمل الأهلي في الصومال منذ بدايته متأثراً بالظروف التي مرت بها البلاد.
من هنا جاءت هذه الدراسة ...بهدف التعرف إلى دور مؤسسات المجتمع المدني والتنمية الاجتماعية والسياسية في الصومال من خلال معرفة آليات المنظمات الأهلية في التنمية الاجتماعية والسياسية والعوامل الإنمائية التي تساعدها في ذلك، والمعيقات التي تواجهها.
يعتبر مؤلف الكتاب أن هناك صلة قوية بين المجتمع المدني والتحول الديمقراطي فكلاهما يقوم على أساس معياري واحد هو الإدارة السلمية وقيم الحوار والتسامح، ولا يمكن تحقيق الديمقراطية السياسية في أي مجتمع ما لم تصبح منظمات المجتمع المدني فيه ديمقراطية بالفعل باعتبارها البنية التحتية الديمقراطية في المجتمع، بما تتضمنه من نقابات، حيث توفر هذه المؤسسات في حياتها الداخلية فرصة كبيرة لتربية ملايين المواطنين ديمقراطياً، وتدربهم لاكتساب الخبرة اللازمة للممارسة في المجتمع الأكبر بما تتيحه لعضويتها في مجالات واسعة للممارسة والتربية.
وللإحاطة أكثر بموضوع الكتاب قسم الكاتب عمله إلى تسعة فصول، جاءت على النحو التالي:
تناول الفصل الأول: مشكلة الدراسة وأهدافها، وتساؤلاتها، كذلك عرض الكاتب في هذا الفصل تعريف أهم المفاهيم الرئيسة الواردة في الدراسة. أما الفصل الثاني: فجاء بعنوان الدراسات السابقة لدور المجتمع المدني في تنمية المجتمع، حيث تم تقسيم هذه الدراسات إلى محورين: المحور الأول: التحول الديمقراطي والمجتمع المدني، والمحور الثاني: دور المجتمع المدني في التنمية.
وجاء الفصل الثالث: بعنوان الاتجاهات النظرية المفسرة لدور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية.
أما الفصل الرابع: فتناول الكاتب فيه نشأة وتطور المنظمات الأهلية في الصومال؛ كما تعرض من خلال هذا الفصل للعلاقة بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني؛ وخصائص المجتمع وكذلك الواقع الحالي لمنظمات المجتمع؛ ولأهم المنظمات العاملة في الصومال.
وجاء الفصل الخامس بعنوان الإطار المنهجي للدراسة، حيث تناول الكاتب الإجراءات المنهجية لدراسته، كنوع الدراسة ومنهجها والأدوات المستخدمة في جمع البيانات، والعينة وخصائصها، ثم مجالات الدراسة.
ثم تناول الفصل السادس: الملامح البنائية للمنظمات غير الحكومية.
وفي الفصل السابع تناول الكاتب الأدوار التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية ومصادر تمويلها.
وتناول الفصل الثامن دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية الدائمة، وأهم المشكلات التي تواجهه.
أما الفصل التاسع والأخير ففيه نتائج الدراسة والتوصيات. إقرأ المزيد