الصوت المختلف ؛ علي جعفر العلاق في تجربته الشعرية والنقدية والإنسانية
(0)    
المرتبة: 206,640
تاريخ النشر: 15/06/2016
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن قـدرة لغة العلاق وصوره على الإدهاش قدرة فذة قلما يمتلكها شاعر آخر، فهو لا يجلوها ويزيل عنها صدأ الاستعمال حسب، كما يفعل بعض الشعراء، بل يعيد خلقها، أو كأنه يبدأ خلقها أول مرة، فـ(شجرة) العلاق، و(غيومه) و(شمسه) و(مطره)، هي غير ما نعرفه ويعرفه لناس من أشجار وغيوم وشموس وأمطار. ...إنها كائنات مضمخة بعطرها وألوانها وحياتها الخاصة، ولها توتراتها وشبقها وبكارتها التي لم يُبْـلِها استعمـالُ الآخرين، أو هي مثل قاصرات الطرف لم يطمثهنّ من قبله، إنسٌ ولا جان..
طراد الكبيسي
يتبع العلاق حدساً لغوياً يصعب التنبؤ بما سيقترحه. عالم مفرط في استعاراته ومجازاته المحلقة، الشعـر يخدع واللغة تستعمله لتمرير مكرها الجميل. وربما لا أجازف في القول حين أبدو متأكداً من أن العلاق هو الشاعر العراقيّ الوحيد الذي كان يطمح إلى أن يكون شعره موسيقى. هل كان يحلم في أن يكون كاندنسكي الشعر العراقي؟
فاروق يوسف
يشق درباً بعيداً عن الراهن الشعريّ العربيّ، بصوت مدرّبٍ على الصمت كما لو أنه واجه البحر ذات يوم صيفيّ رائق، لكن أعماقه تمور بقلق معرفيّ وإنسانيّ شفيف... هذا هـو شعـر علي جعفر العلاق: افسحو الطريق..
جهاد هديب إقرأ المزيد