تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: خاص-علا عمر باوزير
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة الناشر:حاولت المؤلفة الإجابة في هذا الكتاب الذي حمل عنوان (فكرتي تبني حضارتي) عن سؤال في ضوء نظريات اجتماعية طرحها مؤسس علم الاجتماع الأول ابن خلدون، وأخرى طرحها الفيلسوف الجزائري مالك ابن نبي، واستطاعت الكاتبة أن تقدم لنا اجابة واضحة وميسرة لهذا السؤال مدعمة بالصور الملونة بطريقة شيقة وممتعة.
ففي الفصل الأول ...ناقشت معنى الحضارة.. ومراحل تطورها، وفي الفصل الثاني تحدثت المؤلفة عن عناصر بناء الحضارة ثم عرجت على لمحات حضارية من الكتاب والسنة كما جاءت بها النظريات الاجتماعية في الفصل الثالث.. وفي الفصل الرابع طرحت ماليزيا كنموذج إسلامي حضاري وختمت الكتاب بفصل خامس جمعت فيه بعضاً من مقالاتها حول هذا المجال.
ولم تغفل الكاتبة الشاعرة أهمية اللمسات الوجدانية، فافتتحت كل فصل بأبيات شعرية هذا اضافة الى تضمينها لأشهر وأهم المقولات الاجتماعية لفلاسفة وعلماء من الشرق والغرب.
قدم للكتاب المفكر القطري والمنظر لمشروع النهضة الدكتور جاسم سلطان حيث أشاد بدور الكاتبة الكبير في قدرتها على تسيير أفكار كبيرة ومعقدة يستوعبها الشباب وجميع أفراد المجتمع نقلاً عن صحيفة الندوة السعودية.
وتضيف الناقدة أسماء فلفلان..
أعترف أنه عندما قدم إلي الكتاب لقراءته شدني اليه عنوانه (فكرتي تبني حضارتي) فكيف الحال بالمحتوى! كانت فرصة رائعة أن أجد شخصاً يجسد معاناة الأمة في البحث عن الحلول، لأن مسألة الأطر التنظيرية لمعالجة مشكلات أمتنا باتت تملأ كتبنا في محاولة الخروج من دائرة المشكلة، وتبقى هذه الأطر التنظيرية في حاجة الى من يفهمها جيداً لينقل إلينا خلاصة ما قيل، وقضية الكتاب تحمل هماً يراود كل مسلم صادق غيور على أمته يعز عليه رؤية أمته في المؤخرة تقلد هذا وتدخل جحر ذاك، المؤلفت اتخذت أسلوباً آخر لتطرح قضيتها! فأخذتنا في جولة ماتعة الى الموضوع مباشرة دون أن تقحم قراءها إشكاليات المفاهيم وأقوال المنظرين لمفهوم الحضارة وعناصر بنائها، فقدمت لنا خلاصة أفكار علماء الاجتماع البارزين، وبسطت لنا هذه الأفكار حتى انه ليستطيع القارئ العادي وغير المختص قراءته، فالعبرة في الفكرة على الاستيعاب الجيد لما قيل وتقديمه بعد ذلك في شكل مبسط للقراء، لأن مثل هذه الأفكار والأطر التنظيرية يحتاج من المرء الاستيعاب الجيد والفهم العميق. والمؤلفة تلمست الإشكالية في كتابها حيث تجاوزت مرحلة البحث عن الأسباب الى مرحلة العلاج، وهي بذلك تضع المبضع على الجرح وتسلط الضوء على أنجع الطرق والحلول لبناء الحضارة.
هذا الكتاب - في صفحاته المائة وسبعة - المفيد المحتوى، والجميل أسلوباً، والمبدع إخراجاً يحتاج منا الى وقفة تأمل وإلى قراءة واعية لعلنا بهذه الأطروحات الفكرية نلتمس العلاج. وتأتي هذه المرحلة القادمة طارحة سؤالاً جوهرياً: كيف نفعل هذه الأطر الفكرية والتنظيرية على أرض الواقع؟ إقرأ المزيد