تاريخ النشر: 17/11/2011
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:حينما تقرأ لشاعر عراقي ترنيماته، ترى نفسك قارئاً متلبساً بها، فكيف إذا كانت الشاعرة أنثى. يصبح للشعر طعماً آخر، أكثر وجداً، ذلك أن أروع ما يميز هذا الشجن تلك اللغة المتآمرة مع واقع تتشكل فيه روح البيئة بطريقة خلاّقة، ما يمنح القصيدة نفساً ملحمياً يتسلل برفق إلى وجدان قارئه ......
"أعطوني عدلاً" ديوان شعري ينضح حزناً على وطن معذب بات فيه الإنسان العراقي ضحية، كسفينة بلا ربّان، وحيداً يجهل مصيره.
تهدي الشاعرة ديوانها "إلى كل معذبي العراق الصامتين ومعذبي هذا العالم .. وكل إنسان عادي مجهول يسعى للقمة العيش ولا يسمع شكواه إلا الله".
في القصيدة التي عنون الديوان باسمها تقول الشاعرة:
أعطوني عدلاً ... وخذو كل الباقي / أعطوني عدلاً ... ليطفي نار احتراقي / أريد عدلاً ... لأستقيم / أريد عدلاً ... واحتفظوا بكلامكم العقيم / (...) أعطوني عدلاً لأعيش يوماً / كباقي البشر / أعطوني ... ولو مرة عدلاً / وخذوا ما تبقّى من العمر ".
يضم الديوان سبعة عشرة قصيدة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: وطن الأخطار، نحن البشر، حكاية مهجّر، المواطن المجهول، كفى صبراً، قصة وطن، هكذا هو الحب ... الخ. إقرأ المزيد