الرواية في أدب توفيق الحكيم
(0)    
المرتبة: 181,316
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار جليس الزمان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر فن الرواية من أوثق الفنون صلة بحركة المجتمع، حيث ارتبطت نشأته بالتحولات الإجتماعية الهامة التي نجمت عن هذه الحركة، وقد كان الحكيم من جيل الرواد الذين أسهموا في تأصيل هذا الفن في التربية الأدبية.
إذ أدرك الضرورة الملحة لرصد إيقاع التغيير الذي كان يحدث في البنية الإجتماعية للشعب المصري، ...فإتجه بإرادته الواعية إلى إرساء تقاليد الفن الروائي فكانت أولى أعماله الروائية تعبيراً عن الحركة التاريخية للمجتمع المصري في أعقاب الثورة الوطنية سنة 1919، ثم أتبعها بأعمال أخرى عبر من خلالها عن منعطفات هامة في تاريخ تلك الحركة، وقد أثارت بعض هذه الأعمال جدلاً حول النوع الأدبي الذي تنتمي إليه، وكانت الدراسات التي تناولت جهد الحكيم الروائي جزئية تنصب على بعض رواياته، دون أن تعني بإبراز الظواهر العامة التي تتجلى في هذه الأعمال ككل.
من هنا، كان هذا البحث محاولة للكشف عن الموقف الفكري والإجتماعي للحكيم - كما يبدو من رواياته - ورصد الظواهر الفنية التي تتبّدى في هذه الأعمال.
حيث بدأ المؤلف هذا البحث بتمهيد درس فيه نشأة الطبقة المتوسطة في مصر، ورؤيتها الفكرية - التي عبر عنها الحكيم كممثل لطبقته - وصلةً الفن الروائي بهذه النشأة، وتحدثت عن الحكيم بوصفه معبراً عن مطامح هذه الطبقة والتي تجلت في سعيها نحو تحقيق ذاتها القومية، ثم قسم الدراسة إلى قسمين رئيسيين: تناول في القسم الأول الموقف الإجتماعي والفكري في روايات الحكيم في ثلاثة فصول.
وفي القسم الثاني درس التشكيل الجمالي، مبيناً أهم الظواهر الفنية البارزة في أعماله الروائية ككل، وذلك في أربعة فصول. إقرأ المزيد