أثر التوليد الدلالي في الفاظ االحواس الخمس دراسة وصفية تحليلية في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 129,936
تاريخ النشر: 01/11/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تقف هذه الدراسة التطبيقيّة على أثر التوليد الدلالي في ألفاظ الحواس الخمس الواردة في القرآن الكريم، وتتناولها بالدراسة حسب المنهج الوصفيّ التحليليّ.
تتجلى أهمية هذه الدراسة في كونها دراسةً تطبيقيةً على النصوص اللغوية في سياقات النص القرآني، تحاول التوصل إلى الكشف عن الإنزياحات الدلاليّة عن المعاني المعجميّة لألفاظ الحواسّ الخمس غير ...تلك التي كانت عليها في الأصل المعجميّ.
ربّما تضيف الدراسة إلى الدرس الدلالي العربيّ بخاصة إعترافها بالمشترك اللفظيّ مصطلحاً عربيّاً خالصاً يجعل من آليّات المجاز والتوسّع الدلاليّ وسيلة لإنتاجه، كما أنّ جعل ألفاظ الحواسّ مجالاً تطبيقيّاً في النص القرآني قد يسهم في إضافة نتائج دلاليّة ربّما تضيف جديداً إلى البحث اللغويّ بعامّة، وذلك بإعتمادها السياق سبباً في الإنزياحات عن الدلالة المعجمية، وثمّة بعض الدراسات التي يمكن عدّها من الدراسات الموازيّة من مثل:
أولاً: الدراسات النظرية:
أ. التوليد الدلالي في المعجم والبلاغة، لمحمد غاليم، تقوم هذه الدراسة النظرية، على وضع ركائز النظرية للتوليد الدلالي، وتوضح كيفية رصد التراكيب الدلالية المولدة، والعلاقات الدلالية بين الوحدات المعجمية.
ب. المعنى والتوافق، لمحمد غاليم، تقوم هذه الدراسة، على محاولة لتأصيل البحث الدلالي، عند العرب، وذلك بتحديد المحاور المركزية في التفكير الدلاليّ العربي القديم، التي عولجت في إطارها مسائل دلالة الألفاظ، وبتحديد الخريطة التصوري لمجالات البحث في الدلالة الحديثة وأبوابها المحورية؛ وتمثل النظريات والمناهج الفاعلة ومبادئها وإمكاناتها وحدودها ومواطن الإختلاف والإئتلاف بينها، للخروج بمرتكزات تأصيليّة تعيد تبويب بنية المعنى في اللغة العربية وتمكن من رصد خصائصها.
يخصص غاليم الفصل السادس، وهو فصل تطبيقي، لأفعال الحواس في العربية، ودخول هذه الأفعال ضمن فرضيّة العلاقات المحوريّة، وهي إفتراض أنّ أفعال الحواس تنسحب عليها نفس البنية الدلالية التصورية، التي تقوم عليها الحقول الفضائية.
ولعل ما يلاحظ في هذا الفصل أن التطبيق أتى في مجال الانسحاب الدلالي في فعل الحاسة فقط، مع إقتصار جانب التطبيق على أشهر الأفعال مثل (رأى وبصر وأبصر)، في أمثلة مصنوعة، ويلاحظ أن التطبيق قد اقتصر على بعض جوانب التحليل المعجميّ، أهمها البنية الصرفيّة والمعنى السباقيّ.
ج. مستويات التوليد الدلالي في الأبنية والتراكيب اللغوية، لرائد فريد طافش، وهي رسالة دكتوراه، قدمت في عام 2003م، بجامعة اليرموك، تقوم هذه الدراسة، على توضيح المستويات الدلالية، المميزة للبنى والتراكيب اللغوية، من أمثال المستويات الدلاليّة في: الترادف، والمشترك اللفظي، والإشتقاق، والمجاز، وتناقش الدراسة تطور الدلالة من القديم إلى الحديث، مع إبراز بعض الجوانب النقديّة في هذا وذاك. إقرأ المزيد