التحليل البنيوي للرواية العربية
(0)    
المرتبة: 217,016
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد شغلت البنيوية، عند من مارسها ومن رفضها، الساحة النقدية العربية، وأثارت حركة تأليف نقدي واسعة، وأسست حراكاً فكرياً ونقدياً ما تزال آثاره حاكمة في كثير من النقد، لا سيما الأكاديمي منه، بغض النظر عن جودة ما إفاده النقد منها أو رداءته، وبغض النظر أيضاً عن إنطباق ممارسات النقاد ...على المنهج أو عدمها.
ومن هذه الأهمية البالغة فكرياً ونقدياً اختارت المؤلفة في هذه الأطروحة قراءة صورة هذا المنهج في ممارسة النقد الروائي العربي له لتكون مجال هذه الدراسة التي تنشغل بالتحليل الروائي البنيوي في النقد العربي في العقدين الثامن والتاسع من القرن العشرين، وهي المرحلة التي بلغت بها البنيوية العربية ذروتها، محاولاً قراءة هذه الممارسة قراءة نقدية متفحصة للكشف عن الوعي المنهجي والإجرائي عند ممارسة الناقد الروائي العربي لهذا المنهج وأدواته ومقولاته، ومدى مشروعية إنتمائها إلى المنهج ومدى نجاحها في تمثله والإفادة منه.
وبناءً عليه، اقتضت طبيعة الدراسة ومنهجها أن تقع في تمهيد وثلاثة فصول، فأما التمهيد فكان يسعى إلى رصد الساحة النقدية العربية قبل دخول البنيوية، متلمساً تفكيرها النقدي حول الحداثة والتجديد وظهور المناهج السياقيه فيها، وأما الفصل الأول فكان في البحث عن البنيوية في النقد العربي من حيث هي منهج، وأما الفصل الثاني فانطوى على دراسة تجليات المنهج البنيوي نظرياً، من خلال التقديم النظري له في النقد العربي، والمناهج التي ارتبطت به فكانت من تجلياته كالسيميائية والتكوينية، وأما الفصل الثالث فكان رصداً للإجراءات التطبيقية للنقد البنيوي في التحليل الروائي العربي.
لقد شغلت البنيوية، عند من مارسها ومن رفضها، الساحة النقدية العربية، وأثارت حركة تأليف نقدي واسعة، وأسست حراكاً فكرياً ونقدياً ما تزال آثاره حاكمة في كثير من النقد، لا سيما الأكاديمي منه، بغض النظر عن جودة ما إفاده النقد منها أو رداءته، وبغض النظر أيضاً عن إنطباق ممارسات النقاد على المنهج أو عدمها.
ومن هذه الأهمية البالغة فكرياً ونقدياً اختارت المؤلفة في هذه الأطروحة قراءة صورة هذا المنهج في ممارسة النقد الروائي العربي له لتكون مجال هذه الدراسة التي تنشغل بالتحليل الروائي البنيوي في النقد العربي في العقدين الثامن والتاسع من القرن العشرين، وهي المرحلة التي بلغت بها البنيوية العربية ذروتها، محاولاً قراءة هذه الممارسة قراءة نقدية متفحصة للكشف عن الوعي المنهجي والإجرائي عند ممارسة الناقد الروائي العربي لهذا المنهج وأدواته ومقولاته، ومدى مشروعية إنتمائها إلى المنهج ومدى نجاحها في تمثله والإفادة منه.
وبناءً عليه، اقتضت طبيعة الدراسة ومنهجها أن تقع في تمهيد وثلاثة فصول، فأما التمهيد فكان يسعى إلى رصد الساحة النقدية العربية قبل دخول البنيوية، متلمساً تفكيرها النقدي حول الحداثة والتجديد وظهور المناهج السياقيه فيها، وأما الفصل الأول فكان في البحث عن البنيوية في النقد العربي من حيث هي منهج، وأما الفصل الثاني فانطوى على دراسة تجليات المنهج البنيوي نظرياً، من خلال التقديم النظري له في النقد العربي، والمناهج التي ارتبطت به فكانت من تجلياته كالسيميائية والتكوينية، وأما الفصل الثالث فكان رصداً للإجراءات التطبيقية للنقد البنيوي في التحليل الروائي العربي. إقرأ المزيد