علاج نفسك في معرفتك اليوم الآخر
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: مكتبة المتنبي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يؤكد الأستاذ "عبد القادر أبو طالب" على أن علاج الإنسان لنفسه في حياته الدنيا يتم من خلال معرفته لحياة الآخرة.
يتحدث الكتاب عن التغيير الذي يحدث في الأرض والسماء، وما يكون عليه حال البشر في اليوم الآخر، فكل نفس تجازى بما قدمت إن خيراً فجاء وإن شراً ...فشر حتى الإستقرار في الجنة أو النار. يقول الكاتب: جعلت في هذه الرسالة مقارنة بين أحوال المؤمنين وحال العصاة منهم وبين حال الكفار، وأذكر أحياناً مقارنة بين أحوال المؤمنين وحال العصاة منهم وبين حال الكفار، وأذكر أحياناً مقارنة بين المؤمنين.. وحال المنافقين، وأذكر هذه المقارنة من خلال المواقف والمواطن المختلفة يوم القيامة، وأذكر هذا من خلال إعطاء صورة ترتيبية حسب المواقف الزمانية.. منذ النفخ الأول وحتى الخلود في الجنة أو النار مراعياً ما تبين أنه الأرجح من أقوال أهل العلم حتى أكتفي بالقول الواحد للمسألة...".
وفي طريقه إلى شرح تصوره ليوم القيامة، والحياة الآخرة اعتمد المؤلف على النصوص سواء الآيات أو الأحاديث الشريفة، وتناول ذلك من خلال تنسيقه لحديث الصور الطويل، أما النصوص التي أتى على ذكرها في الرسالة جاءت كشواهد لحديث الصور –والمراد بالصور أو النفخ بالصور: القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام. يقول الله تعالى: "ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله" [النمل (87)].
من محتويات الكتاب نذكر: النفخ في الصور، يوم الجمع، صفة الحشر، الشفاعة الكبرى، شراب أهل النار، الجنة ونعيمها... الخ. إقرأ المزيد