لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العولمة مظاهرها وتداعياتها - نقد وتقييم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 242,416

العولمة مظاهرها وتداعياتها - نقد وتقييم
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
العولمة مظاهرها وتداعياتها - نقد وتقييم
تاريخ النشر: 01/09/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يرى صاحب هذه الدراسة أنّ الإنسانية شهدت في بداية العصر الحديث تحوّلات بارزة في حياتها الفكرية والثقافية والعلمية، ومن ثم شملت باقي مجالات الحياة، فالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية عامة، وكانت تلك التحوّلات قد مسّت بقوّة مجال العمل من حيث وسائله ومناهجه في التأثير على الطبيعة، وفي استخراج الطاقة وتحويلها من ...صورة غير نافعة إلى أخرى نافعة، من منطلق تسخير الطبيعة والطاقة لخدمة مصالح الإنسان وتحقيق أغراضه، وكان للانفجار العلمي والثورة الصناعية ومن وراء ذلك الإصلاح الديني والسياسي والتربوي الداعي إلى تحرير العقل والإنسان الفرد والمجتمع من كل ما يعيق السير نحو التقدم والازدهار الدور في تفجير التكنولوجيا، وهو ما تميّزت به الحياة عامة في الغرب الأوربي الحديث في شرق الأطلنطي وفي الولايات المتحدة الأمريكية في غربه.
إنّ تخطي الغرب الأوربي الحديث أزمات العصور الوسطى وامتلاكه شروط النهضة وأسباب القوّة والتقدم جعله يبني حضارة قوّية تقوم على الحرية والعلم والتكنولوجيا، هذه الحضارة مكّنته من الوصول إلى درجة عالية من الازدهار الاقتصادي والرفاهة المادية، ذلك لكثرة الإنتاج الصناعي وتنوعه وازدهار حركة التسويق والتجارة، وكان ذلك بفعل تطور وسائل النقل والاتصال، الحالة الجديدة التي عرفتها شعوب أوربا الحديثة وكذلك شعوب الولايات المتحدة الأمريكية غيّرت مجرى الحياة لدى شعوب العالم أجمع، بفعل انتقال منتجات الحضارة الغربية الفكرية والعلمية والتكنولوجية وغيرها إلى تلك الشعوب مع حرص الغرب على ذلك، وفي خضم النماء الاقتصادي والازدهار العلمي والتكنولوجي الغربي تنامت العديد من التحولات والتوجهات، وارتبطت بالوعي التاريخي وبظروفه الفكرية والمادية، ومن أبرز هذه التحولات توجّه العولمة، الذي ارتبط بمفاهيم عدّة قام عليها الفكر الغربي الحديث، مثل الحرية، العقلانية، الليبرالية، العلمية، العلمانية والحداثة والتحديث وغيرها، هذه المفاهيم في إطار الظروف التاريخية للغرب الحديث ومصالحه قامت بأدلجة العولمة حيث نشأت ونمت الظاهرة وأصبحت موضوعا يشغل الجميع، يشغل الغرب الذي يسعى إلى بسط سلطانه ونفوذه على العالم ودنياه بقوّته وحضارته المركزية ومن دون منافس، ويشغل الجهات الأخرى من العالم لحاجتها إلى التنمية وهي تفتقر إلى شروطها وتوجد في الأطراف خارج المركز.
شغلت العولمة دنيا العالم باعتبارها ظاهرة جديدة ارتبطت بما أحدثته الثورة الصناعية من تطور هائل فمن الطاقة البخارية والميكانيكية إلى الطاقة البترولية ثم الطاقة الكهربائية والشمسية إلى الطاقة الذرية والنووية والالكترونية، وكان للغرب الحديث أن يؤدلج هذا التحوّل الصناعي الذي يحتكره، ويقدمه في صورة عولمة تغزو العالم بالحداثة والتحديث وبإيديولوجية جديدة هي الليبرالية الغربية، وتباينت الفهوم والمواقف بين مثقفي الغرب والمثقفين خارج الغرب، بين مؤيد ومعارض، بين من يعتبرها حقيقة ثابتة وحتمية تاريخية مثل أيّة حتمية طبيعية، اشترطتها التحولات الحضارية الجارية وحاجتها إلى تعميم استعمالها لدى كل شعوب العالم، وهو أمر طبيعي وحتمي لا مفر منه، وبالتالي فهي ضرورة حضارية ومكسب إنساني. وبين من يعدّها أحد أشكال الهيمنة الغربية الجديدة التي تعكس بجلاء اتجاه النزعة المركزية الأوربية الحديثة، الهدف منها الالتفاف على العالم ومن حول كافة شعوبه وجهاته، لتسليط النفوذ الغربي عليه ونهب خيراته وثرواته، وإحكام الطوق عليه واستغلاله طبيعيا وسياسيا واقتصاديا وبشريا، وهذا من منطلق الشعور بالعظمة والاستعلاء والاستكبار، والرغبة في التسلط والتعسف، وفرض إرادة القويّ وهيمنته، والعنصر الأبيض أفضل من غيره وهو أحقّ بالمدنية والتحضر، وغيره كُتب عليه التوحش والتخلف وخدمة الأبيض الذي يستعبده إلى أقصى درجة وبدون مشفقة.
أمَّا عن الإشكالية البحث فهي كالأتي: ما مدلول العولمة؟ لماذا اتجه العالم المعاصر صوب العولمة؟ ما هي مظاهر وتداعيات العولمة على العالم المعاصر من منطلق المركز والأطراف في مجالات: الفكر والثقافة والسياسة والاقتصاد والاجتماع والعسكر والإعلام والإيديولوجيا والعقيدة وغيرها؟ كيف كان تأثير العولمة من حيث المظاهر والتداعيات على بلدان الأطراف وشعوبها بصفة عامة وشعوب العالم العربي والإسلامي بصفة خاصة؟. والإجابة عن إشكالية استدعت تبني البحث الخطة التالية: 1- مدلول العولمة 2- دواعي اتجاه العالم صوب العولمة 3- مظاهر العولمة: ثقافيا-سياسيا-اقتصاديا-عسكريا-إعلاميا-اجتماعيا. 4 تداعيات العولمة أ- على مستوى الثقافة والفكر ب- على المستوى السياسي ج- على المستوى الاقتصادي د- على المستوى الأمني والعسكري هـ- البعد العقائدي للعولمة وتداعياته: 1- التطرف الإيديولوجي الليبرالي 2- البعد التنصيري أساليبه ومطامحه 3- الصهيونية والعولمة وأثارها . 4- العولمة دين جديد

إقرأ المزيد
العولمة مظاهرها وتداعياتها - نقد وتقييم
العولمة مظاهرها وتداعياتها - نقد وتقييم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 242,416

تاريخ النشر: 01/09/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يرى صاحب هذه الدراسة أنّ الإنسانية شهدت في بداية العصر الحديث تحوّلات بارزة في حياتها الفكرية والثقافية والعلمية، ومن ثم شملت باقي مجالات الحياة، فالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية عامة، وكانت تلك التحوّلات قد مسّت بقوّة مجال العمل من حيث وسائله ومناهجه في التأثير على الطبيعة، وفي استخراج الطاقة وتحويلها من ...صورة غير نافعة إلى أخرى نافعة، من منطلق تسخير الطبيعة والطاقة لخدمة مصالح الإنسان وتحقيق أغراضه، وكان للانفجار العلمي والثورة الصناعية ومن وراء ذلك الإصلاح الديني والسياسي والتربوي الداعي إلى تحرير العقل والإنسان الفرد والمجتمع من كل ما يعيق السير نحو التقدم والازدهار الدور في تفجير التكنولوجيا، وهو ما تميّزت به الحياة عامة في الغرب الأوربي الحديث في شرق الأطلنطي وفي الولايات المتحدة الأمريكية في غربه.
إنّ تخطي الغرب الأوربي الحديث أزمات العصور الوسطى وامتلاكه شروط النهضة وأسباب القوّة والتقدم جعله يبني حضارة قوّية تقوم على الحرية والعلم والتكنولوجيا، هذه الحضارة مكّنته من الوصول إلى درجة عالية من الازدهار الاقتصادي والرفاهة المادية، ذلك لكثرة الإنتاج الصناعي وتنوعه وازدهار حركة التسويق والتجارة، وكان ذلك بفعل تطور وسائل النقل والاتصال، الحالة الجديدة التي عرفتها شعوب أوربا الحديثة وكذلك شعوب الولايات المتحدة الأمريكية غيّرت مجرى الحياة لدى شعوب العالم أجمع، بفعل انتقال منتجات الحضارة الغربية الفكرية والعلمية والتكنولوجية وغيرها إلى تلك الشعوب مع حرص الغرب على ذلك، وفي خضم النماء الاقتصادي والازدهار العلمي والتكنولوجي الغربي تنامت العديد من التحولات والتوجهات، وارتبطت بالوعي التاريخي وبظروفه الفكرية والمادية، ومن أبرز هذه التحولات توجّه العولمة، الذي ارتبط بمفاهيم عدّة قام عليها الفكر الغربي الحديث، مثل الحرية، العقلانية، الليبرالية، العلمية، العلمانية والحداثة والتحديث وغيرها، هذه المفاهيم في إطار الظروف التاريخية للغرب الحديث ومصالحه قامت بأدلجة العولمة حيث نشأت ونمت الظاهرة وأصبحت موضوعا يشغل الجميع، يشغل الغرب الذي يسعى إلى بسط سلطانه ونفوذه على العالم ودنياه بقوّته وحضارته المركزية ومن دون منافس، ويشغل الجهات الأخرى من العالم لحاجتها إلى التنمية وهي تفتقر إلى شروطها وتوجد في الأطراف خارج المركز.
شغلت العولمة دنيا العالم باعتبارها ظاهرة جديدة ارتبطت بما أحدثته الثورة الصناعية من تطور هائل فمن الطاقة البخارية والميكانيكية إلى الطاقة البترولية ثم الطاقة الكهربائية والشمسية إلى الطاقة الذرية والنووية والالكترونية، وكان للغرب الحديث أن يؤدلج هذا التحوّل الصناعي الذي يحتكره، ويقدمه في صورة عولمة تغزو العالم بالحداثة والتحديث وبإيديولوجية جديدة هي الليبرالية الغربية، وتباينت الفهوم والمواقف بين مثقفي الغرب والمثقفين خارج الغرب، بين مؤيد ومعارض، بين من يعتبرها حقيقة ثابتة وحتمية تاريخية مثل أيّة حتمية طبيعية، اشترطتها التحولات الحضارية الجارية وحاجتها إلى تعميم استعمالها لدى كل شعوب العالم، وهو أمر طبيعي وحتمي لا مفر منه، وبالتالي فهي ضرورة حضارية ومكسب إنساني. وبين من يعدّها أحد أشكال الهيمنة الغربية الجديدة التي تعكس بجلاء اتجاه النزعة المركزية الأوربية الحديثة، الهدف منها الالتفاف على العالم ومن حول كافة شعوبه وجهاته، لتسليط النفوذ الغربي عليه ونهب خيراته وثرواته، وإحكام الطوق عليه واستغلاله طبيعيا وسياسيا واقتصاديا وبشريا، وهذا من منطلق الشعور بالعظمة والاستعلاء والاستكبار، والرغبة في التسلط والتعسف، وفرض إرادة القويّ وهيمنته، والعنصر الأبيض أفضل من غيره وهو أحقّ بالمدنية والتحضر، وغيره كُتب عليه التوحش والتخلف وخدمة الأبيض الذي يستعبده إلى أقصى درجة وبدون مشفقة.
أمَّا عن الإشكالية البحث فهي كالأتي: ما مدلول العولمة؟ لماذا اتجه العالم المعاصر صوب العولمة؟ ما هي مظاهر وتداعيات العولمة على العالم المعاصر من منطلق المركز والأطراف في مجالات: الفكر والثقافة والسياسة والاقتصاد والاجتماع والعسكر والإعلام والإيديولوجيا والعقيدة وغيرها؟ كيف كان تأثير العولمة من حيث المظاهر والتداعيات على بلدان الأطراف وشعوبها بصفة عامة وشعوب العالم العربي والإسلامي بصفة خاصة؟. والإجابة عن إشكالية استدعت تبني البحث الخطة التالية: 1- مدلول العولمة 2- دواعي اتجاه العالم صوب العولمة 3- مظاهر العولمة: ثقافيا-سياسيا-اقتصاديا-عسكريا-إعلاميا-اجتماعيا. 4 تداعيات العولمة أ- على مستوى الثقافة والفكر ب- على المستوى السياسي ج- على المستوى الاقتصادي د- على المستوى الأمني والعسكري هـ- البعد العقائدي للعولمة وتداعياته: 1- التطرف الإيديولوجي الليبرالي 2- البعد التنصيري أساليبه ومطامحه 3- الصهيونية والعولمة وأثارها . 4- العولمة دين جديد

إقرأ المزيد
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
العولمة مظاهرها وتداعياتها - نقد وتقييم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 245
مجلدات: 1
ردمك: 9789957704773

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين