تاريخ النشر: 20/07/2011
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم
نبذة نيل وفرات:يبدو أن هنالك ثمة علاقة ما بين الشعر والفلسفة، وعلاقة من نوع ما، نكتشفها إذا ما قرأنا ديوان الشاعر "محمد صالح صرخوه" عبر توظيفه لشبكة معقدة من العلاقات المتداخلة التي ترفع مستوى التعبير من مادية الكلمة إلى صور حية بواسطة لغة مفعمة تحرك المشاعر وتهز الوجدان.
وفي هذا العمل يبدوى ...الشعر بمثابة انفعال إنساني بالطبيعة في كينونتها، هي رؤية جديدة استطاع الشاعر من خلالها تكوين نمط جديد من التفكير يتقاطع مع التفسير الأسطوري للطبيعة والكون عموماً. في [هاري كاري] يقول: "اهدم حياتك/ بيمينك/ الضحكة ترقد بأنينك/ قهقهة للسوط تزمجر/ تلهب أطرافك.. تستأثر/ أن تستغفي متنك فوق اللهب الجائع/ يغنى جسدك../ تغنى روحك/ قرباناً للزمن الضائع...".
في [هنا الهاوية] شعر قلق ومفردات ملئى بالإيحاءات، والتأملات التي عبَر فيها الشاعر عن عوالم مرتبكة قيدت تفكير البشر عن رقابة الإله، وجوج ومأجوج، والجنة نار، والموت والحياة، يقول: "مقيداً/ ركب كل يوم تنتشي مني احتفالاً/ دون كل الآخرين/ وكرنفالاً/ يعرض التزييف/ بهرجة/ تقول: أنا كذلك...".
من عناوين المجموعة نذكر: قيود خفية، هاري كاري/ شتات/ خيبة أمل دثريني/ تأويل لرؤيا يوحنا، هللويا، تأويل لسفر الجامعة... الخ. إقرأ المزيد