تاريخ النشر: 09/07/2011
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب الذي بين يديك أيها القارئ "أنوار الحكم ومحاسن الكلم" يتألف من أربعة مجلدات بقلم السيد "حسن النجفي" تناول فيه شرحاً ودراسة لكلمات قصيرة، وحكم رائعة للإمام علي عليه السلام.
ويظهر أن المؤلف قد بدأ بتأليفه منذ الفراغ من كتابه "مسند الإمام علي عليه السلام" عام 1406 للهجرة، حيث ...ذكر في نهاية المجلد الأوّل منه أنه قد انتهى منه في شهر ربيع الأوّل من عام 1406 للهجرة، وذلك بعد خروجه من السجن الذي دام سنة ونصف.
وقد جاء هذا الكتاب في ثلاثة أجزاء، نذكر بعض الأقوال والحكم التي جاءت في الجزء الأول: قوله عليه السلام: "كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْن اللَّبُونِ لا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَلا ضَرْعٌ فَيُحْلَب"؛ وقوله عليه السلام: "أزْرَى بِنَفْسِهِ مَن اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ، وَرَضِيَ بالذُّلَ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ"، قوله عليه السلام: "البُخْلُ عَارٌ وَالْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، والفَقْرُ يُخْرسً، الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ غَريبٌ في بَلْدَتِهِ".
كما نقرأ في الجزء الثاني شرحاً وافياً للحكم التالية نذكر منها: قوله عليه السلام: "أقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهمْ، فَمَا يُعثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إلاَّ وَيَدُ الله بِيَدِهِ يَرْفَعُهُ"، وقوله عليه السلام: "قُرنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ، وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ، والْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، فانتهزًوا فُرَص الْخَيْر"، قوله عليه السلام: "لا غِنَى كَالْعَقْل، وَلا فَقْرَ كَالْجَهْل، وَلا مِيرَاثَ كَالأدَبِ، وَلا ظهيرَ كالمُشَاوَرةِ".
وفي الجزء الثالث الأنوار العلوية نذكر منها: قوله عليه السلام: "إنْ لَمْ تكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّم، فَإنَّهُ قَلَّ مِنْ تَشَبَّهَ بِقَوْم إلاَّ أوْشَكَ أن يكون مِنْهُمْ"، قوله عليه السلام "مَا أحْسَنَ تَواضُعَ الأغْنيَاءِ للْفُقَرَاءِ طَلباً لِمَا عِنْدَ الله، وأحسن مِنْهُ تِيهُ الفُقَرَاءِ على الأغْنياءِ إتكالاً على الله"، قوله عليه السلام: "لا شَرَفَ أعْلَى مِنَ الإسْلاَم، ولا عِزُّ أعَزُّ مِنَ التَّقوَى، وَلا مَعْقِلَ أحْسَنُ مِنَ الْوَرَع، وَلا شَفِيعَ انجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ...". إقرأ المزيد