سبيل الرشاد في هدي خير العباد
(0)    
المرتبة: 155,012
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: الدار الأثرية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب يكاد يكون دُرّة فريدة في المكتبة الإسلامية، إذ فيه عرض مؤلفه / العلامة الشيخ محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي (ولد سنة 1893-توفي سنة 1987م) عرض للمعتقد مرتباً على أنواعه حسب وروده في القرآن الكريم، وأقامه الشارح على القرآن أصالة، وذكر تحت الآيات الأحاديث التي تناسبها، ...والآثار التي تلائمها، وقد نصر فيه عقيدة السلف الصالح بلغة سهلة، وحجة قوية، ولم يتعرض إلا للشبه السيّارة الموجودة في هذا العصر، وأكثر من النقل عن كتب أئمة السلف قديماً وحديثاً.
أما عن تاريخ فكرته فهو قديم، فأصغ إلى الهلالي وهو يقول: "لم أزل منذ عهد الشباب أتمنى أن يوفقني الله تعالى إلى جمع آيات التوحيد بأنواعه وتفسيرها بأحاديث النبي الكريم، وبأقوال الصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين". ولأهمية هذا الأثر تم للشيخ المحقق أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان قراءته والتعليق عليه وتقديمه وتخريج أحاديثه وتوزيعها على (أربعة مجلدات) انتهج فيه خطر مؤلفه بتفسير آيات القرآن الكريم بأحاديث النبي الكريم، وبأقوال الصحابة والتابعين بدءاً من أول سورة (الفاتحة) وانتهاءً بسورة (الناس) وجعله في فصول وأبواب قدم لها بمقدمة عن حياة المؤلف الهلالي، وصحة نسبة كتاب "سبيل الرشاد" لمؤلفه وثناء العلماء عليه، وتاريخ تأليفه للكتاب ومدة تأليفه، وأقسامه وطريقته في التأليف ومصادره في التفسير وفي الحديث والتراجم والتاريخ، وكذا مصادره في الفقه وأصوله، وأضاف إليه قصة واقعية حكاها الهلالي عن نفسه، ووصيته بالرفق والحكمة في الدعوة، ودفاعه عن الإمام المجدد محمد عبد الوهاب، وتحذيره من أخطاء التبليغيين (الإلياسيين) وموقف الشيخ الألباني من جماعة التبليغ (...) وعودته إلى بلده (المغرب) وأخيراً وفاته ونماذج من تفسيره ... إقرأ المزيد