تاريخ النشر: 14/06/2011
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة الناشر:هل تصدّق ذلك؟ لقد خُدعت، كما خُدعنا جميعاً! ثمّة من يدّعي أنه يعرف المرشحين للرئاسة معرفة جيّدة، وأنه يدرك أسراراً خطيرة عن المسؤولين في الحكومة، ويعرف الأسباب الخفية وراء الأزمة الإقتصادية الراهنة، هؤلاء هم الذين ينشرون الشائعات، وهم يعرفون بالضبط ماذا يفعلون! إنّهم في بعض الأحيان قادرون على تعطيل الحكم ...وإضعاف الديموقراطية وتضليل المرشحين السياسيين، وزعزعة الشركات وتخريب سمعتها.
الشائعات هي الشيء الوحيد الذي يستطيع أن ينتقل أسرع من سرعة الضوء! يبحث هذا الكتاب في تأثير الشائعات وخطرها، لا سيّما في عصر الإنترنت الذي يسهّل عمليّة إنتشارها، بفضل الشائعات والتسريبات الكاذبة، يتم إستقطاب الفرق والمجموعات، وتتغيّر معادلات كثيرة، فتنهار بورصات ويُفتَضح أمر شخصيات وتتهاوى رؤوس كبيرة بإقالات وإستقالات وإنتخابات.
في هذا الكتاب أحداث وقصص حقيقية وشرح معمّق لسيكولوجية ترويج الشائعات وخوض في ما يمكن القيام به لترجيح الحقيقة على الكذب، ستغيّر بالطبع نظرتك إلى العالم سواء كنت مسؤولاً، أو سياسياً، أو مصرفياً بارعاً، أو عالماً، أو تاجراً، أو باحثاً إجتماعياً، أو رجل إستخبارات، أو مجرّد مواطن عادي يسعى إلى رزقه كل يوم. إقرأ المزيد