موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي - رجال الحديث والعلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: المركز الاسلامي للاعلام والانماء
نبذة نيل وفرات:يقدم المؤلف للمكتبة العربية والإسلامية من المعجم الذي جعل عنوانه "موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي" خلال عشرة قرون من القرن الهجري الأول حتى نهاية القرن العاشر الهجري (من 1- 999هـ).
يتناول هذا المعجم ترجمة كل العلماء المسلمين الذين ساهموا في إثراء حركة العلوم الإسلامية في لبنان، خلال الفترة ...التي تؤرّخ لها، فهو يشتمل على تراجم للفقهاء، والمقرئين، والمفسّرين، والوعّاظ، والزُهّاد، والقضاة، والمصنّفين، والمُفتين، والخطاء، والأئمة، والمؤذنين، والوصفية، والمؤدّبين، والرحّالة، وشهود العدل، ونقباء الأشراف، ونظّار دُور العلم، والنّسّاخة...، إضافة إلى صاحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين، وتابعي التابعين الذين نزلوا مدن لبنان، والمرابطين، والغزاة، والولاة، والأمراء الذين كانوا يعتنون بالحديث وروايته وسماعه.
ويتناول - كذلك - تراجم للمهندسين والحكماء، والفلكيين، والنُحاة، والأدباء، والشعراء، واللغويين، والمنظقيين، والفلاسفة، والإخباريين، والمؤرخين... وغيرهم من الذين لهم مشاركة في العلوم الدينية الإسلامية كالحديث، والتفسير، والفقه، والإقراء، من اللبنانيين، أو من الذين أخذوا على لبنانيين.
وقد جاء هذا المعجم في قسمين، يتناول حقبة تاريخية تبدأ مع حركة الفتح العربي للبنان في العشْر الثاني من القرن الأول الهجري، وتنتهي في سنة 499هـ، آخر القرن الخامس الهجري، وهو تاريخ يتفق مع وصول الحملات الصليبية إلى ساحل لبنان، وقبيل سقوط مدنه في أيديهم؛ وتُعتبر هذه الحقبة التاريخية من أغنى الحِقب التي ازدهرت فيها حركة الحديث، وظهرت المذاهب الفقهية في العالم الإسلامي، وقد تأثر لبنان منذ مطلع القرن السادس الهجري (الثاني عشر ميلادي) بالحركة الصليبية والإحتلال الصليبي للمدن والقرن الساحلية، حيث هجرها أهلها من المسلمين ممن كُتب لهم البقاء على قيد الحياة، وخمدت الحركة العلمية الإسلامية في تلك المدن.
أما القسم الثاني من "موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي" اشتمل على تراجم الأعلام خلال خمسة قرون هجرية، تبدأ بوَفيَات سنة 500 هـ، مثل: "جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن السرّاج القاري البغدادي" المتوفى سنة 500 هـ، وتنتهي بوفَيَات سنة 999هـ، مثل "محمد ابن محمد بن موسى البقاعي الحمّاري الدمشقي المعروف بالعرّة" المتوفى سنة 999هـ.
وقد تم ترتيب أسماء الأعلام المترجم لهم حسب التسلسل الأبجدي على حروف المعجم، ومن حيث: وضع الفهارس التي تدلّ على أسماء البلاد التي ينتسب إليها الأعلام اللبنانيون، في نهاية "الجزء الخامس" من هذا القسم، وقد اعتمد المؤلف في جمع مادة المعجم على العديد من المصادر التاريخية المخطوطة والمطبوعة في كتب التراث الإسلامي، وفي طليعتها كتب التراجم والطبقات والأنساب ومعرفة الرجال وجَرْحِهم وتعديلهم، والمعاجم وتواريخ المدن وطبقات الصوفية، والفقهاء، والقراء، ثم تأتي بعد ذلك كتب التواريخ العامة، والكتب الأدبية، وبعض دواوين الشعراء. إقرأ المزيد