السيل (بلغتن، أخيراً، عمر الأربعاء)
(0)    
المرتبة: 5,088
تاريخ النشر: 17/06/2011
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:على الرغم من مناخ التيه العزلة والإفتراق عن الذات، وعن الآخرين فإننا نجد للحياة أكثر من موطىء لقاء في كتاب جعله الشاعر "سليم بركات" بعنوان "السَّيْل .. نهل منه في لحظة ظمأ، منهكة، لعل بقعة ضوء تعيد إحياء الذاكرة تعويضاً عن واقع انحدر إلى هوة العدم. وفيه يخاطب الشاعر ...النساء بلغتهن ليقول لهن "هيُّو، صدقن: لا تُرى الأبراج إلا من ثقب في ترقوة الحمار ..."، "اغفرن أن لا تُصدقن .. الآباء لا يغفرون. الأمهات لا يغفرن: وحدهُ التعبُ يغفرُ للتعب. صدِّقْنَ. كيف لكن رعونة المجد كلها؟ صدقن المجد ينتحبُ مرتعداً كي يصدق. لكن: لا تحتفظن بمرآةٍ بعد الآن ...".
جاء الكتاب على شكل نص شعري طويل مع نبرة محرضة للفرار من مصير محتوم، تحقيقاً لذات الأنثى من الخرافات، والنصوص الجاهزة، التي رسمت لها موقعها وواقعها. يقول لهن " ... لا تستيقظن للمكان وقد ارتخت شفته السفلى ذهولاً، غاضبات في نومكن من أسلافٍ لم ينتظروكنَّ كي تقدنهم إلى الحرائق متعمدةً في حظوظ المعاني. أغضبن أكثر. مخرج مُشرِّف غضبكن من مأزقِ الزيتون. أغضبن، لكن لا تحتفظن بمرآة بعد الآن ... ".
"السيد" منجز إبداعي فريد في لغته، وأسلوبه، يجمع الحسي والذهني بخيال جامح يخرج عن المألوف والمتوقع إلى المفاجىء المدهش. نبذة الناشر:"الشعر يتدفّق دائماً هناك: في ما يفعل باللغة، وفي اللغة، وفي الجماع بين الحسيِّ والذهني، وفي إفلات خياله الجامح من المألوف والمتوقّع إلى المفاجئ المدهش".
(محمود درويش)
"كان نصُّ سليم بركات دائماً فاتناً. وقد فتن بمثاله، وفتن بكماله".
(عباس بيضون)
"اللغة العربية في جيب هذا الشاعر الكردي".
(أدونيس)
"أعظم كردي بعد صلاح الدين".
(سعدي يوسف) إقرأ المزيد