إتفاق الطائف: السلام المنشود
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار اللواء للصحافة والنشر
نبذة نيل وفرات:(اتفاق الطائف: السلام المنشود) كتاب من غصدار دار اللواء والنشر في لبنان (1412هـ- 1991م). يتمحور حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه بواسطة المملكة العربية السعودية في العام (1989م) في مدينة الطائف. حيث أنهى هذا الإتفاق الحرب الأهلية اللبنانية وأنقذ الوطن وأهله من مخاطر الإقتتال التناصري بين أطراف الحرب، ...فكان صيغة وطنية متطورة وواعية لإعادة بناء لبنان الدولة والوطن، الشعب والمؤسسات، على أسس أكثر توازناً، وأكثر رسوخاً، وأكثر وضوحاً لتحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الشعب الواحد.
يشيد الكتاب بدور المملكة العربية السعودية، والجهود المخلصة التي بذلها خادم الحرمين الشريفيين الملك فهد بن عيد العزيز، في تشجيع النوان اللبنانيين على بلوغ شاطئ الوفاق الوطني الشامل والناجز. وعلى هدي مبادئ اتفاق الطائف انطلقت مسيرة السلام الكبرى في لبنان: فتم انتخاب رئيس جديد للدولة، وتم تشكيل حكومة شرعية واحدة أنهت ظاهرة التمرد وطوت "عصرالحكومتين" وعادت المؤسسة العسكرية جيشاً واحداً بإمرة قيادة واحدة. فانهارت الحواجز بين اللبنانيين، وأزيلت المعابر بين المناطق، وعادت إلى الشعب الطيَب وحدته التي طالما افتقدها المخلصون.
تضمن الكتاب ثماني فصول وأقسام متعددة: الفصل الأول جاء بعنوان (انتهاء ولاية الجميل وعصر الحكومتين) وضم قسمين: الأول: في انتهاء ولاية الجميل وتشكيل الحكومة العسكرية، والثاني: في الجهود العربية لتطويق الأزمة. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان (الإنفجار) وضم قسمين: الأول في المواجهات الأمنية العنيفة التي مهدت لمجزرة (41 آذار) ، والثاني: في المساعي العربية الحميدة التي مهدت لاتفاق الطائف. ثم الفصل الثالث وجاء بعنوان (أعمال ونتائج اللقاء النيابي في "الطائف") وضم ثلاثة أقسام تبدأ بأعمال اللقاء النيابي في الطائف، مروراً بتفاصيل الخلافات والمناقشات الدائرة، وصولاً إلى نص وثيقة الوفاق الوطني في الطائف. ويمهد الفصل الرابع إلى (ما قبل انتخاب رئيس للبلاد) وانتخاب النائب رينيه معوض رئيساً للجمهورية، ويتحدث الفصل الخامس عن (انتخاب الياس الهراوي رئيساً) بعد اغتيال معوض، ثم الفصل السادس وسمي (بعام الإنقاذ والسلام) ويسلط الأضواء على الخطوات السياسية لمواجهة حالة التمرد، والمعارك الطاحنة في الشعر الشرقي من بيروت، وصولاً إلى مرحلة ما بعد قمة بغداد، والمحاولات الأخيرة لإنهاء تمرد ميشال عون سلمياً. أما الفصل السابع فيسلط الأضواء على (قيام الجمهورية الثانية) وقمة بيروت الكبرى في دمشق وحل الميليشيات. ويأتي الفصل الثامن والأخير بعنوان (منارة الشرق تستعيد أنوارها) ويتحدث عن ولادة بيروت الكبرى وتشكيل الحكومة برئاسة عمر كرامي. إقرأ المزيد