لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المعنى الصحيح لإنجيل المسيح

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 444,304

المعنى الصحيح لإنجيل المسيح
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
المعنى الصحيح لإنجيل المسيح
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:لقد تمت ترجمة الكتاب المقدس إلى أكثر من ألف وخمسمائة لغة ولهجة على مستوى العالم، ولكن ما زالت هناك لغات ولهجات لبعض القبائل لم يترجم إليها الكتاب المقدس بعد، أما في اللغة العربية فيوجد في الترجمات الحديثة المعاصرة ما لا يقل عن عشر ترجمات مختلفة بدءاً بترجمة ان دايك، ...وهي ترجمة قام بها أحد المرسلين الأميركان في بيروت بمساعدة بطرس البستاني، وقد تمت عام 1860م.
وتعتبر أول ترجمة كاملة للكتب المقدسة (التوراة الزبور، كتب الأنبياء والإنجيل) في العصر الحديث، وقد ثبتها جميع الكنائس الناطقة العربية مثل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية، فضلاً عن الإنجيلية، إلى أن خرجت إلى النور الترجمة التفسيرية والإنجيل الشريف وغيرهما، وقد كتبت بلغة أقرب إلى فهم الإنسان العربي، ذلك بأنه وعند الإطلاع على التاريخ يتبين أنه وعندما بدأ المسيحيون في القرن التاسع يترجمون الإنجيل إلى اللغة العربية، والتي أصبحت اللغة الرسمية لبلاد مصر والشام، ترجموا الكتاب إلى اللغة التي تعلمها المصريون والسوريون من العرب القادمين من الجزيرة العربية، وهذه اللغة كان يتحدث بها الجميع على إختلاف دياناتهم.
لذلك كتبوا بسلاسة شديدة على الإنجيل "(بسم الله الرحمن الرحيم) الإنجيل الشريف طبقاً للبشير متى"... فحين ذاك كان المسيح والمسيحي يستخدمان نفس المفردات، لكن مع الوقت، وبسبب ظروف كثيرة، منها السياسية (بما فيها الحروب الصليبية) والإقتصادية والإجتماعية، والتي أدت إلى دفع المسيحيين إلى داخل الكنائس والأديرة، فضلاً عن الإنغلاق والتقوقع الذاتي، الأمر الذي وسع الفجوة بين أبناء الوطن الواحد، فصار لكل جانب لغة تختلف عن الآخر.
فكلمة (الشريف) مثلاً التصقت بالإسلام، حيث كان يطلق هذا اللقب على أي شخص مسيحي أسلم، ولذلك رفض هذا المصطلح من المجتمع المسيحي، من أجل ذلك اختفت مصطلحات مسيحية كثيرة من المطبوعات الإسلامية، وتلاشت مصطلحات إسلامية من المطبوعات والمؤلفات المسيحية.
من هنا، تأتي أهمية هذه الترجمة التي أقرب للقراءة الواعية المتمعنة في الإنجيل الشريف أو إنجيل المسيح، وإعادة لصياغة المعاني الإلهية الصادرة عن عيسى عليه السلام والتي أخفقت تلك الترجمات في بلوغ معناها الأسمى.
وإلى ذلك، فإن هذه القراءة تحاول الوصول إلى المعنى والدلالة خلف الكلمة، فإن الفكرة روح والكلمة تجسيد للفكرة، أي لهذه الروح؛ فالفكرة من خلال الكلمات تتحول إلى حروف محددة وجمل مفيدة، وهكذا تتضح الفكرة وتظهر وتتحدد من خلال الكلمات التي تعبر عنها، ولكنها أيضاً تتجمد عندها؛ وهنا لم تعد الفكرة فكرة على إتساعها فقد تجمدت عند الكلمات.
من هنا، يأتي دور المعنى والدلالة لهذه القراءة في الإنجيل، إذ هي لم تحاول تجميد الفكرة في كلمات؛ لكنها أعطت الكلمات إتساعاً ومرونة بعد العودة إلى كثير من المصادر لإدراك المعنى الذي كان غائباً وكامناً خلف الكلمة بالإضافة إلى ذلك فإن هذه القراءة تحاول جعل هذا المعنى معاصراً فبعد أن تصل القراءة إلى المعنى من وراء الكلمة، تقوم بصياغة الكلمة طبقاً للحضارة والزمان والمكان.
وهذا يعني أن هذه القراءة تقوم مقام الجسر الذي يصل بين ما كتب منذ أكثر من ألفي عام وبين الحضارة الحديثة، حيث حاول أصحاب هذه القراءة أن يكونوا الجسر الموصل بين الإنجيل الذي كتب من ألفي عام والحضارة الحديثة، إلى جانب ذلك فإن هذه القراءة تحاول أن تقدم الخلفية الحضارية لأحداث الإنجيل فبناء على إكتشافات علماء اللسانيات والإجتماع، فلا بد من إضافة بعض المعلومات الحضارية التي كانت متوفرة لجمهور السيد المسيح والتي يجعلها العديد من الناس اليوم.
بمعنى آخر قراءة الإنجيل في سياقه التاريخي، الزماني والمكاني والإجتماعي والسياسي والديني، لذا تمت إضافة عدد من الحواشي والمقومات لكل سفر من أسفار الإنجيل، وأيضاً بعض المقالات التي تعالج مواضيع ذات أهمية كبيرة لقراءة هذا الكتاب، وبعد ذلك كله فإن هذه القراءة تحاول أن تجعل العبارات والمفردات سلسة ومفهومة ومدركة وبسيطة دون أن يأتي ذلك على حساب اللغة العربية وجزالتها وبلاغتها وقواعدها.
من هنا، حاولت هذه القراءة أن تقدم قراءة محايدة للنص الإنجيلي بلغة راقية تليق بمعانيه السماوية الإلهية، قراءة سهلة مطواعة وسلسة، تصل بالقارئ وفكره إلى المعنى الصحيح لإنجيل المسيح.

إقرأ المزيد
المعنى الصحيح لإنجيل المسيح
المعنى الصحيح لإنجيل المسيح
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 444,304

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:لقد تمت ترجمة الكتاب المقدس إلى أكثر من ألف وخمسمائة لغة ولهجة على مستوى العالم، ولكن ما زالت هناك لغات ولهجات لبعض القبائل لم يترجم إليها الكتاب المقدس بعد، أما في اللغة العربية فيوجد في الترجمات الحديثة المعاصرة ما لا يقل عن عشر ترجمات مختلفة بدءاً بترجمة ان دايك، ...وهي ترجمة قام بها أحد المرسلين الأميركان في بيروت بمساعدة بطرس البستاني، وقد تمت عام 1860م.
وتعتبر أول ترجمة كاملة للكتب المقدسة (التوراة الزبور، كتب الأنبياء والإنجيل) في العصر الحديث، وقد ثبتها جميع الكنائس الناطقة العربية مثل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية، فضلاً عن الإنجيلية، إلى أن خرجت إلى النور الترجمة التفسيرية والإنجيل الشريف وغيرهما، وقد كتبت بلغة أقرب إلى فهم الإنسان العربي، ذلك بأنه وعند الإطلاع على التاريخ يتبين أنه وعندما بدأ المسيحيون في القرن التاسع يترجمون الإنجيل إلى اللغة العربية، والتي أصبحت اللغة الرسمية لبلاد مصر والشام، ترجموا الكتاب إلى اللغة التي تعلمها المصريون والسوريون من العرب القادمين من الجزيرة العربية، وهذه اللغة كان يتحدث بها الجميع على إختلاف دياناتهم.
لذلك كتبوا بسلاسة شديدة على الإنجيل "(بسم الله الرحمن الرحيم) الإنجيل الشريف طبقاً للبشير متى"... فحين ذاك كان المسيح والمسيحي يستخدمان نفس المفردات، لكن مع الوقت، وبسبب ظروف كثيرة، منها السياسية (بما فيها الحروب الصليبية) والإقتصادية والإجتماعية، والتي أدت إلى دفع المسيحيين إلى داخل الكنائس والأديرة، فضلاً عن الإنغلاق والتقوقع الذاتي، الأمر الذي وسع الفجوة بين أبناء الوطن الواحد، فصار لكل جانب لغة تختلف عن الآخر.
فكلمة (الشريف) مثلاً التصقت بالإسلام، حيث كان يطلق هذا اللقب على أي شخص مسيحي أسلم، ولذلك رفض هذا المصطلح من المجتمع المسيحي، من أجل ذلك اختفت مصطلحات مسيحية كثيرة من المطبوعات الإسلامية، وتلاشت مصطلحات إسلامية من المطبوعات والمؤلفات المسيحية.
من هنا، تأتي أهمية هذه الترجمة التي أقرب للقراءة الواعية المتمعنة في الإنجيل الشريف أو إنجيل المسيح، وإعادة لصياغة المعاني الإلهية الصادرة عن عيسى عليه السلام والتي أخفقت تلك الترجمات في بلوغ معناها الأسمى.
وإلى ذلك، فإن هذه القراءة تحاول الوصول إلى المعنى والدلالة خلف الكلمة، فإن الفكرة روح والكلمة تجسيد للفكرة، أي لهذه الروح؛ فالفكرة من خلال الكلمات تتحول إلى حروف محددة وجمل مفيدة، وهكذا تتضح الفكرة وتظهر وتتحدد من خلال الكلمات التي تعبر عنها، ولكنها أيضاً تتجمد عندها؛ وهنا لم تعد الفكرة فكرة على إتساعها فقد تجمدت عند الكلمات.
من هنا، يأتي دور المعنى والدلالة لهذه القراءة في الإنجيل، إذ هي لم تحاول تجميد الفكرة في كلمات؛ لكنها أعطت الكلمات إتساعاً ومرونة بعد العودة إلى كثير من المصادر لإدراك المعنى الذي كان غائباً وكامناً خلف الكلمة بالإضافة إلى ذلك فإن هذه القراءة تحاول جعل هذا المعنى معاصراً فبعد أن تصل القراءة إلى المعنى من وراء الكلمة، تقوم بصياغة الكلمة طبقاً للحضارة والزمان والمكان.
وهذا يعني أن هذه القراءة تقوم مقام الجسر الذي يصل بين ما كتب منذ أكثر من ألفي عام وبين الحضارة الحديثة، حيث حاول أصحاب هذه القراءة أن يكونوا الجسر الموصل بين الإنجيل الذي كتب من ألفي عام والحضارة الحديثة، إلى جانب ذلك فإن هذه القراءة تحاول أن تقدم الخلفية الحضارية لأحداث الإنجيل فبناء على إكتشافات علماء اللسانيات والإجتماع، فلا بد من إضافة بعض المعلومات الحضارية التي كانت متوفرة لجمهور السيد المسيح والتي يجعلها العديد من الناس اليوم.
بمعنى آخر قراءة الإنجيل في سياقه التاريخي، الزماني والمكاني والإجتماعي والسياسي والديني، لذا تمت إضافة عدد من الحواشي والمقومات لكل سفر من أسفار الإنجيل، وأيضاً بعض المقالات التي تعالج مواضيع ذات أهمية كبيرة لقراءة هذا الكتاب، وبعد ذلك كله فإن هذه القراءة تحاول أن تجعل العبارات والمفردات سلسة ومفهومة ومدركة وبسيطة دون أن يأتي ذلك على حساب اللغة العربية وجزالتها وبلاغتها وقواعدها.
من هنا، حاولت هذه القراءة أن تقدم قراءة محايدة للنص الإنجيلي بلغة راقية تليق بمعانيه السماوية الإلهية، قراءة سهلة مطواعة وسلسة، تصل بالقارئ وفكره إلى المعنى الصحيح لإنجيل المسيح.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
المعنى الصحيح لإنجيل المسيح

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: الهادي جطلاوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 536
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين